بالأسماء.. أخونة المواقع المهمة بمحافظة المنيا

تسود محافظة المنيا حالة من الاستياء الشديد بسبب قرارات المحافظ الاخوانى التى تصب جميعها فى صالح الجماعة وحزب الحرية والعدالة حيث قام محافظ المنيا بتعيين مستشارين له بديوان عام المحافظة احدهما مدرس تربية رياضية وهو «أحمد شحاتة» سكرتير «سعد الكتاتنى» بمكتب المنيا مستشارا للمعلومات بالرغم من وجود مركز معلومات بالديوان العام به العشرات من الموظفين مما يعتبر اخلالا بمبدأ تكافؤ الفرص كما قام المحافظ بمخالفة القانون رقم 47 لسنة 1987 بشأن نظام العاملين المدنيين بالدولة الباب الثانى الفصل الاول المادة 12 (التى تنص على يكون شغل الوظائف عن طريق التعيين او الترقية او النقل او الندب بمراعاة استيفاء الاشتراطات اللازمة) حيث قام بتعيين شخصين من حزب الحرية والعدالة نواب رؤساء مراكز ومدن بنظام التعاقد واصدرا القرار رقم 662 فى 20 أكتوبر 2012 بتعيين المحامى «عمر على ابراهيم» نائب رئيس مركز ومدينة سمالوط وكذلك «طارق عبد السلام» نائب رئيس مركز ومدينة بنى مزار بنظام التعاقد الذى يحدث لأول مرة فى تاريخ وزارة الادارة والتنمية المحلية فلا يوجد نص فى القانون بالتعيين بالتعاقد بالرغم من وجود رؤساء قرى ابناء هذة الوزارة حيث يقوم هذا النائب باتخاذ قرارات دون علم رئيس مركز سمالوط واحد قيادات الادارة المحلية وبما ان محافظ المنيا يسعى إلى اخونة جميع مديريات الخدمات فقد تقدم بمذكرة إلى رئيس مجلس الوزراء لنقل مصطفى عبد الله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بالمنيا وذلك حتى يكون المكان شاغرا لاحد القيادات الاخوانية حيث طلب المحافظ من الدكتورة «نجوى خليل» وزيرة الشئون مذكرة لنقل وكيل الوزارة ولم تستجب الوزيرة فى المرة الاولى لعدم وجود اسباب تستدعى نقله ولكن المحافظ اصر على نقل وكيل الوزارة اسوة بما حدث فى مديريات الخدمات فى المحافظة وعندما لم تستجب الوزيرة ارسل مذكرة إلى رئيس مجلس الوزراء الذى تدخل فى نقل وكيل الوزارة إلى كفرالشيخ وتم صدور قرار لتعيين الاخوانى «محمد دياب» مدير عام الضمان بديوان عام الوزارة لشغل منصب وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بالمنيا وهذا ما ادى لرفض موظفى المديرية والادارات الفرعية لهذا القرار وقيامهم بارسال مئات التلغرافات إلى رئيس الوزراء والوزيرة احتجاجا على قرار النقل وهددوا بتصعيد الموقف فى حالة عدم الغاء القرار والجدير بالذكر صدور قرار رقم 444 فى30 أكتوبر 2012 بالاتفاق بين المحافظ ووزير التعليم بندب الاخوانى ممدوح مبروك مدير مدرسة بنى مزار الثانوية بنين عضو مجلس الشورى بجماعة الاخوان المسلمين بالمنيا وكيلا لمديرية التربية والتعليم وتكليفه بالقيام باعمال وكيل وزارة ولكن اتفاق محافظ المنيا مع وزير التعليم ومع «سعد الكتاتنى» رئيس مجلس الشعب المنحل ورئيس حزب الحرية والعدالة بتعيين مبروك لقيادة المديرية متجاهلا الخبرة والأقدمية بالرغم من الاعلان عن هذه الوظيفة بداية هذا العام وتقدم 7 قيادات بالمديرية لشغل هذه الوظيفة مع العلم بقيامهم باجراء المقابلة الشخصية التى تمت بديوان عام الوزارة وتم التغاضى عنها واهدار فرص هؤلاء المتقدمين الحاصلين على درجة مدير عام. كما قام المحافظ الاخوانى بالضغط على الدكتور «مدحت شكرى» وكيل وزارة الصحة بالمنيا لتقديم طلب نقل إلى الوزير وقد تم بالفعل تعيين الاخوانى الدكتور محمد ابوالدهب وكيل وزارة الصحة الذى كان يعمل بالتأمين الصحى بالمنيا كما قام المحافظ بتعيين وكيل وزارة التموين من داخل جماعة الاخوان المسلمين بالمنيا وهذه الطريقة التى يقوم بها المحافظ لاخونة جميع مديريات الخدمات التى تتعامل مع الجمهور قبل الانتخابات البرلمانية القادمة تمهيدا لسيطرة قيادات الاخوان على هذه المديريات للتأثير على الناخبين وتوجيههم لانتخاب مرشحى الحرية والعدالة فإلى متى يتم اتخاذ هذه القرارات واستبعاد القيادات الناجحة لكونهم لاينتمون إلى الاخوان المسلمين.
نشر بتاريخ 11/2/2013 العدد 635