أصدرت رابطة ألتراس أهلاوي بياناً فجر اليوم الخميس، أكدت من خلاله إصرارهم علي القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد، حتى لو كلفهم ذلك دماء جديدة. وقالت ألتراس أهلاوي: "بعد مرور ما يقرب من سنة علي مجزرة هى الأبشع في تاريخ الرياضة، مجزرة خطط لها كلاب مجلس عسكري و نفذها بلطجية الداخلية بالإشتراك مع جمهور غبي وقاتل". كان 72 من جمهور القلعة الحماء قد سقطوا قتلى عقب مباراة المصري والأهلي في الأول من فبراير الماضي. وأردفت الرابطة: "ما بين مسيرات واعتصام ووقفات، وقبل كل ذلك دموع أمهات لم تجف حتي الان، ضاع من الأم أغلى ما في البيت، ضاع ما لا يمكن تعويضه، 72 أسرة كان نظام فاسد سبب في تدميرهم، 72 شاب كان كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام لا يعرف قيمة الدم". وهددت ألتراس أهلاوي بالتصعيد مستكملة البيان: "يوم السبت 26 يناير فاصل في حياة أشخاص كثيرة، وقد يكون آخر يوم في حياة أشخاص أخرى، أشخاص تعلم أنها تسعي وراء حق حتي لو كلفهم ذلك ارواحهم". كانت الرابطة قد خرجت في مظاهرات عارمة أمس الأربعاء تسببت في تعطل الحياة وسط القاهرة في خطوة أولى لما سمته "أيام الغضب". وأتمت :"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، لم يكن هذا مجرد هتاف إنما حقيقة راسخة بداحلنا، الإختيارين مكسب لنا، إما ان يعود الحق ونعيش نخلد ذكراهم أو الموت ونحن نسعى إلي الحق، أما كل من دبر وخان وقتل فليس أمامه إلا اختيار واحد وهو الموت". ودعت الرابطة كل من يريد التضامن مع القضية، وكل لا يزال يري ان الدم ليس رخيص كما يراه كل ظالم ومستبد للتواجد في جلسة النطق بالحكم.