شهدت ساحة محكمة القضاء الادارى اليوم عدد من القضايا المتعلقة بالشأن الاعلامى وحيث كان هناك ثلاث قضايا احدها متعلق بقناة دريم الفضائية والثانية تتعلق بقناة الحافظ والاخيرة تتعلق بقناة ال" سى بى سى " . " قناة دريم" وقضت الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، بإلزام الحكومة بإعادة بث قنوات دريم من استديوهات الشركة بمدينة دريم لاند، بمدينة السادس من أكتوبر، والسماح للشركة ببث برامجها من هذا الاستوديو. اختصمت الدعوى، التى حملت رقم 9098 لسنة 67 قضائية، كلاً من وزير الإعلام، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، ورئيس مجلس أمناء الإذاعة والتليفزيون، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية، ورئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات". وقال نصار، فى دعواه أنه بتاريخ 14 نوفمبر 2012، ورد إلى الشركة المدعية خطاب من رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة الإعلامية، يفيد بأنه تقرر إلغاء الموافقة السابقة من رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، ببث بعض البرامج لبعض القنوات من خارج المنطقة الحرة الإعلامية، التزاما بأن يكون بث كافة القنوات من داخل المنطقة الحرة؛ تحقيقا للمساواة والشفافية فى التعامل مع الجميع. وأضافت الدعوى، أن الشركة المدعية ظلت تبث برامجها من داخل مدينة الإنتاج الإعلامى ومن الاستديو 602 لفترة حتى عام 2006، وكذلك من استديو آخر بمدينة السينما التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامى، ونظراً للتوسع فى البرامج التى تبثها الشركة، واكتسابها مصداقية كبيرة، وتحقيقها نسبة مشاهدة غير مسبوقة بالقياس بغيرها من القنوات غير الفضائية، فقد رأت الشركة تجهيز استوديو على مستوى عال من التقنية الحديثة، واستثمار ملايين الجنيهات فى ذلك حتى نتمكن من تغطية ساعات البث فى قناتى دريم، وتقدمت بطلب إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون للسماح بإنشاء هذا الاستوديو وإرسال الإشارة المتعاقد عليها من استوديو القناة بمدينة دريم لاند، وقال نصار، إن هذا القرار مخالف للقانون. "قناة الحافظ" بينما قضت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، بوقف بث قناة الحافظ لمدة 30 يوما ومنع كل من الدكتور عاطف عبد الرشيد مقدم برنامج فى الميزان والشيخ عبد الله بدر من الظهور فى أى قناة أخرى أو أى برنامج آخر لمدة 30 يوما، وذلك بسبب سبهما الفنانة إلهام شاهين . وذكرت الدعاوى، أن الفنانة إلهام شاهين تتعرض لحملة شرسة، ومازالت تتعرض لها، بهدف النيل من كرامتها من قبل الشيخ عبد الله بدر أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، وذلك من خلال قناة الحافظ. قناة " سى بى سى " بينما رفضت الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، وقف بث برنامج "البرنامج" الذى يقدمه باسم يوسف، وسحب تراخيص وإغلاق قناة ال"سى بى سى"، وقضت برفض الأمر على عريضة الدعوى التى أقامها محمود حسن أبو العينين محامى جماعة الإخوان المسلمين. كان مقيم الدعوى قد أقام دعواه وأقام أمرا على عريضة لوقف بث البرنامج وغلق القناة مؤقتا لحين الفصل فى الدعوى، إلا أن المحكمة رفضت ذلك، وأمرت باستمرار بث البرنامج والقناة لحين نظر الدعوى الأصلية والفصل فيها. اختصم مقيم الدعوى التى حملت رقم 17258 لسنة 67 قضائية كلا من وزيرى الإعلام والاستثمار ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات، ورئيس مجلس إدارة قناة السى بى سى، والإعلامى باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج". ذكر أبو العينين فى دعواه، أن باسم يوسف دأب خلال الفترة الماضية على تقديم برنامجه وحملت حلقاته الكثير من التهكم والاستهزاء للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، فضلا عن اشتمالها على العديد من عبارات الاستهزاء والاستخفاف سواء بالنسبة للمشاهدين أو بالنسبة لشخصية الرئيس، وتلميحات جنسية تجاوزت حدود النقد المباح والموضوعية الهادفة، وأصبحت تمثل تطاولا على رمز الدولة، وانتهاكا للقيم والمبادئ التى يقوم عليها المجتمع، والتى نصت الدساتير المتعاقبة بجمهورية مصر العربية على التمثيل لها وحمايتها، باعتبارها أقدم إحدى المقاومات الأساسية التى يقوم عليها المجتمع. وأضاف مقيم الدعوى، أن الأزهر الشريف ناشد باسم يوسف بالكف عن الاستهزاء بالآخرين، وأوردت الدعوى عددا من العبارات التى ذكرها باسم فى حلقاته والتى يراها المدعى بأنها تمثل سبا وقذفا. واتهمت الدعوى، باسم يوسف بأنه شوه المادة الإعلامية التى تقدم للجمهور، وجرح مشاعر ملايين المشاهدين وخدش حياءهم، وصارت القناة منبرا لنشر الألفاظ النابية والسباب، مما يبين سوء نية القناة والقائمين عليها واعتدائهم على السكينة العامة، وخروجا عن الرسالة الإعلامية ومبادئ تنظيم البث والاستقبال الفضائى والتليفزيونى والإذاعى.