· المحكمة تكتشفت وجود التلاعب في اختيار إحدي قيادات جامعة حلوان حاله مثل حال معظم أعضاء حكومة نظيف يسيئون استخدام السلطة ويختارون معاونيهم علي أساس الواسطة وأحيانا الطاعة العمياء، يستبعدون المعايير الفنية لاختيار المعاونين ليضعوا معايير خاصة بهم نتج عنها قضايا الفساد التي ملأت ردهات حكومة نظيف، هذا ما أثبته الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري والذي يتهم د.هاني هلال وزير التعليم العالي بإساءة استخدام السلطة بتعيين قيادات بجامعة حلوان علي حسب هواه.. تفاصيل القضية التي حملت رقم 13751 لسنة 61ق والتي رفعها محمد الحباك كبير الاخصائيين بجامعة حلوان ضد كل من د. هلال وزير التعليم العالي ورئيس جامعة حلوان، مشيرا في دعواه إلي أن الجامعة أعلنت عن شغل وظيفة مدير عام الادارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة فاجتمعت اللجنة الدائمة لاختيار القيادات والتي يشرف عليها الوزير بنفسه لاختيار القيادات من مدير عام وحصلت عفاف عبدالعزيز علي الترتيب الاول في المسابقة وتم ترشيحها بالفعل لشغل الوظيفة لمدة عام، بينما حصل المدعي محمد الحباك علي المركز الثاني، أما نبيل المالكي فقد حصل علي المركز الرابع، مما يعني أن الحباك كان المرشح الثاني لتولي المنصب بعد عفاف عبدالعزيز إلا أن رئيس الجامعة أصدر قراراً مفاجئا بندب نبيل المالكي لشغل الوظيفة بالمخالفة للقانون لمدة عام رغم أنه حاصل علي المركز الرابع بمحضر لجنة القيادات ثم تلاه إصدار هاني هلال قرارا بتعيينه في هذا المنصب وهو ما جعل المحكمة تصف القرار بأنه غير صحيح وبه إساءة صريحة لاستعمال السلطة تسبب في حرمان المدعي من حقوقه ومن الحوافز المقررة لشغل الوظيفة المطعون عليها فضلاً عن الاضرار المعنوية والادبية والمتمثلة في شعوره بالظلم.. الأخطر من ذلك أن المحكمة كشفت تلاعب مسئولي جامعة حلوان في محضري اللجنة الدائمة للوظائف القيادية.. لذلك قررت المحكمة في نهاية حيثياتها بإلزام هاني هلال ورئيس جامعة حلوان بأن يدفعا للمدعي 150 ألف جنيه.