قال الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية فى إيران آية الله محسن الأراكى، إن الأزهر الشريف لم يرد على الرسائل والدعوات التى وجهت إليه من قبل مجمع التقريب بين المذاهب، زاعما أنه تأثر بشدة خلال العامين الماضيين بالمملكة العربية السعودية. وكشف الأراكى فى حوار لوكالة أنباء فارس الإيرانية أنه وجهت الدعوة إلى الأزهر بحمل راية التقريب فى العالم الإسلامى بدلا من إيران، قائلا "إذا كنتم تعتبرون أن حمل الجمهورية الإسلامية الإيرانية راية التقريب يكون بمعنى النفوذ الإيرانى فتعالوا واحملوا الراية واستفيدوا من هذا النفوذ". وأشار آية الله اراكى إلى أنه قدم اقتراحا للسفير السعودى بطهران بأخذ السعودية راية التقريب فى العالم الإسلامى بدلا من إيران إذا كانت هناك مخاوف من نفوذ الجمهورية الإسلامية فى العالم الإسلامى من خلال عملية التقريب. وقال الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية فى إيران، إن بلاده تسعى وراء التقريب بين المذاهب الإسلامية والوحدة فى المجتمع الإسلامى، داعيا الأزهر إلى أن يكون الرائد فى العالم الإسلامى على صعيد التقريب بين المذاهب الإسلامية، وتساءل لماذا الأزهر الذى يتمتع بالقوة والماضى العريق لديه تخوف من دخول عالم شيعى إليه؟ وأضاف لماذا آية الله التسخيرى المستشار الأعلى للمرشد الإيرانى يُمنع من دخول الأراضى المصرية؟ داعيا القاهرة إلى حل هذا الموضوع.
