ساد الهدوء محيط قصر الاتحادية الرئاسي المصري في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، وذلك قبل استعداد قوى معارضة للزحف تجاه القصر مساء اليوم احتجاجًا على مشروع الدستور الجديد الذي أعلن الرئيس محمد مرسي الاستفتاء عليه منتصف الشهر الجاري. وقد ساد الهدوء الشديد محيط القصر الواقع في ضاحية مصر الجديدة، شرق القاهرة، واستمرت حركة المرور طبيعية حوله. ولميكن هناك وجودًا لقوات تابعة للجيش أو إجراءات أمنية استثنائية أو وضع أسلاك شائكة حول القصر، حيث تواجدت بشكل طبيعي سيارات تحمل جنود أمن مركزي تابعين لوزارة الداخلية أمام البوابة الرئيسية للقصر. ودعت عدد من أحزاب المعارضة المصرية إلى "الزحف" في مسيرات إلى قصر الاتحادية الرئاسي والاعتصام أمامه بدءًا من مساء اليوم، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الأخير، وسحب مشروع الدستور الجديد، معتبرين أنه غير شرعي نظرًا لعرضه على الاستفتاء دون توافق وطني، بحد قولهم.