أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطينى، المحامي جواد بولس، أن تدهورًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحي للأسير خضر عدنان "37 عامًا"، والمضرب عن الطعام منذ 45 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري. وأضاف بولس في بيان عاجل، صدر عن نادي الأسير، أن مسئولين من نيابة الاحتلال ومصلحة السجون استدعوه بشكل عاجل مساء اليوم، إلى مستشفى "أساف هروفيه" حيث يحتجز الأسير خضر عدنان في قسم الأمراض الباطنية، ليقف معهم على الخطورة التي وصل إليها الأسير. وأشار بولس، إلى أن الأسير خضر عدنان كان يتقيأ طوال وقت الزيارة، وبدا عليه الهزال والضعف الشديدين كما لم يبدوا في الماضي، وكان صوته يسمع بصعوبة، كما أن الأكبال لازالت في قدمه اليمنى وهي مربوطة بالسرير. وبين بولس أنه وخلال الزيارة التي استمرت لعدة ساعات رفض الأسير خضر عرضًا يقضي بقبوله إجراء فحوصات عاجلة وأساسية مقابل "تحسين ظروف اعتقاله"، في غرفة المستشفى، وتخفيف الشروط المقيدة هناك، مشددًا على أنه وبالرغم من خطورة الوضع التي آلت إليه حالة الأسير ما زال مصرًا على شرب الماء وهو خالٍ من أي أضافات أساسية. ولفت بولس إلى أنه وخلال الساعات الماضية، لوحظ وجود تحرك من قبل عدة جهات إسرائيلية قامت بزيارة للأسير خضر، أهمها زيارة رئيس نقابة الأطباء في إسرائيل وأفراد ومن أطباء لحقوق الإنسان.