نظمت "اللجنة الحكومية لكسر حصار غزة" مسيرة بحرية بالقوارب واللنشات في ميناء غزة البحري للمطالبة بإنشاء ممر مائي وحرية الصيد البحري وترحيبا بقرب وصول "أسطول الحرية 3" لكسر الحصار الإسرائيلي. رفع المشاركون في المسيرة لافتات ترحب بأسطول الحرية الثالث القادم لغزة، وجابوا بقواربهم ميناء غزة البحري مطالبين بالضغط الدولي على الاحتلال لفتح ميناء وممر مائي لتسريع إعادة إعمار القطاع المدمر وتشغيل آلاف العاطلين عن العمل وإحياء الاقتصاد الفلسطيني. قال رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار علاء الدين البطة إن الحراك اليوم بمشاركة العامل والصيادين يأتي في إطار الحراك الوطني للتأكيد على استمرار كل أطياف الشعب الفلسطيني بالفعاليات من أجل كسر حصار غزة والعمل على إنشاء الممر المائي الذي يعد حقا لقطاع غزة. أوضح البطة أن أكثر من ربع أبناء قطاع غزة عمال عاطلون عن العمل، وأكثر من (5000) صياد يعانون من الاعتداءات الإسرائيلية عليهم وعلى مراكبهم. أشار إلى أن العد التنازلي يقترب من وصول أسطول الحرية حيث إنها تجتمع في البحر المتوسط من أجل وصولها لقطاع غزة.