وصل رئيس الوزراء التركي، زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم، أحمد داود أوغلو، إلى مركز الاقتراع في بلدته قونية في وسط تركيا اليوم الأحد (7 يونيو) للإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية الأشد سخونة منذ أكثر من عشر سنوات. ربما تمهد الانتخابات الطريق إلى اكتساب الرئيس رجب طيب إردوغان صلاحيات أوسع أو إنهاء 12 عاما منالحكم المنفرد لحزب العدالة والتنمية الذي أسسه. قال داود أوغلو بعد الإدلاء بصوته "يحدوني الأمل في مستقبل أفضل لبلدنا وشعبنا. أنا هنا اليوم كرئيس وزراءلذلك فأنا أتحمل مسئولية. اليوم سوف يحدد إيمان هذه البلاد لذلك أريد أن أقول شكرا لكل من شاركوا في الانتخابات مهما كان قرارهم." يتولى حزب العدالة والتنمية الحكم منذ عام 2002 ومن المتوقع أن يظل أكبر حزب بعد الانتخابات بفارق كبير عن الحزب الذي يليه. لكن الفوز بأغلبية سيعتمد على عدم تخطي حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد لنسبة العشرة في المئة اللازمة لدخول البرلمان. وتشير استطلاعات الرأي إلى نتيجة قريبة من هذا المستوى. سلط انفجار سقط خلاله قتيلان يوم الجمعة في جنوب شرق تركيا الذي يغلب الأكراد على سكانه الاهتمام على المعارضة المؤيدة للأكراد التي تحاول دخول البرلمان كحزب للمرة الأولى.