يدلي المواطنون الأتراك، اليوم الأحد، بأصواتهم في انتخابات برلمانية، هي الأشد تنافسية في أكثر من عشر سنوات، قد تمهد السبيل إلى اكتساب الرئيس طيب أردوغان صلاحيات كاسحة جديدة، أو إنهاء 12 عامًا من الحكم المنفرد لحزب العدالة والتنمية الذي أسسه. وسلط انفجار مميت يوم الجمعة الماضية، في جنوب شرق تركيا الذي يغلب الأكراد على سكانه الاهتمام بالمعارضة الموالية للأكراد، التي تحاول دخول البرلمان كحزب للمرة الأولى. وقد تتوقف جهود إنهاء التمرد الكردي الذى مضى عليه ثلاثة عقود وكذلك طموحات أرودوغان السياسية على مصير الحزب. ويسعى أردوغان إلى الفوز بأغلبية كبيرة لحزب العدالة والتنمية لتعزيز صلاحياته، ويقول إن رئاسة تنفيذية على غرار النظام الأمريكي ضرورية لتعزيز النفوذ الإقليمي والنجاحات الاقتصادية لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي. وقال في حشد انتخابي في إقليم أرداهان في شمال شرق تركيا، أمس السبت، "يقولون إذا حصل أردوغان على ما يريد اليوم الأحد، فإنه سيصبح شخصًا لا يقف شئ فى طريقه.