شهدت جماعة الإخوان ارتباكا شديدا بعد تأجيل النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان، ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يوسف القرضاوى فى قضيتى التخابر مع حماس والهروب من سجن وادى النطرون. وأصدرت قيادات جماعة الإخوان بياناً باللغة الإنجليزية، للتعليق على محاكمة مرسى اليوم الثلاثاء. وطالب يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، والقيادى الإخوانى البارز، فى بيان الجماعة، وسائل الإعلام وقادة دول العالم بالخارج بالاهتمام بمحاكمات محمد مرسى والتدخل لوقف هذه الأحكام، وشن القيادى الإخوانى هجوما على مصر. فيما اعترف عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، بعدم وجود تأييد دولى واسع لقضية محمد مرسى خلال بيان الجماعة الصادر باللغة الإنجليزية. وقال عمرو دراج إنهم يرحبون بقادة العالم القليلين الذين تضامنوا مع قضية محمد مرسى، مطالبا إياهم باستمرار متابعة القضية خلال الفترة المقبلة، بعد تأجيل النطق بالحكم إلى 16 يونيو الجارى. من جانبه، زعم أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، إن مرسى لم يكترث بالمحاكمة ، ولم ينفعل بها، بينما ابتسم خلال جلسة المحاكمة. وأضاف عبد العزيز فى بيان له: "عجبنى عدم اكتراث مرسى بما يدور حوله، واكتفى بابتسامة، والتى عكست ثباتا وطمأنينة"- على حد زعمه. بدوره أصدر ما يسمى "المجلس الثورى" الذى تتزعمه جماعة الإخوان من تركيا، بيانا زعم فيه أنه لن يعترف بالمحاكمات التى تتم ضد قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم مرسى. وقالت مها عزام، رئيس ما يسمى المجلس الثورى، فى بيان المجلس إنهم لن يعترفوا بالمحاكمات وردهم عليها سيكون بالمظاهرات، وهددت عزام مفتى الجمهورية، زاعمة أن هذه المحاكمة لن تمر دون عقاب – على حد قولها. فيما زعم أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية أن أى حكم على مرسى -لو صدر- فهو مرفوض، ولن يتم الاعتراف به – على حد زعمه -.