قال خالد الزعفراني، القيادي الإخوان المنشق، إن المقال الذي نشر، اليوم الإثنين، للقيادي الإخواني، محمود عزت، يعد محاولة من قبل القيادات التاريخية للجماعة، لاستيعاب طاقة الغضب التي فجرتها الأنباء الأخيرة المنتشرة وتفيد بدعوة هذه القيادات ل"السلمية". وقال إن تأكيد "عزت" من خلال المقال على تمسكهم بالثورة فيه نوع من التوحد حول صف واحد، مستبعدًا أن تكون الجماعة قد شهدت من الأساس أي انشقاقات أو انقلابات مثلما يتناقل في الإعلام. وأوضح إن السيناريو المتداول حول الإطاحة بالقيادات الجديدة، أمر غير وارد، مشددًا على إن طبيعة "الإخوان" أبعد ما تكون عن الانتخابات في أي ظرف وتحديدًا في وقت المحن. ولفت إلى أن "الجماعة" اعتادت وقت الأزمات أن تثبت قياداتها حتى ولو شكليًا حتى لا تحدث اختراقات وأزمات داخلية، مشيرًا إلى أن من يدير الإخوان اليوم هم القيادات القائمة منذ فض اعتصام رابعة العدوية. يذكر إن مواقع إخوانية، نشرت اليوم مقال ل" محمود عزت، القيادي الإخواني البارز والمعروف بالرجل الحديدي، في أول رد فعل منه بعد الأنباء الواردة عن الإطاحة القيادات التاريخية والذي يعد هو واحد منهم، بالقيادات الجديدة، التي كانت تتمسك بنهج المواجهة مع الدولة.