اتهم نور الدين عبد الصمد، مدير إدارة التوثيق الأثرى، الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، بدعم إسرائيل "لاحتلال مصر"، وأنه غير جدير بهذا المنصب، مؤكداً أن وزير الآثار وقع على وثيقة سرية جداً بعيداً عن سلطات الدولة مع جمعية صهيونية تدعى "الجمعية الجغرافية الأمريكية" وتنص الوثيقة على أن الفراعنة المصريين كانوا "عبرانيين"، لافتاً إلى أنه قدم بلاغا للنائب العام يطالب خلاله بالقبض الفورى على وزير الآثار الحالى إلى جانب الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق الذى شارك فى توقيع هذا العقد سلفاً، وذكر قائلاً: "وزير الآثار جى يكمل باقى بنود العقد الوقع عليه حواس". وأضاف "نور الدين" خلال حواره ببرنامج "البيت بيتك" الذى يقدمه الإعلاميان إنجى أنور ورامى رضوان عبر فضائية "ten"، أن "الدماطى" وقع هذا العقد مع "الجمعية الصهيونية داخل مكتبه وسمح للصهاينة بتحليل مومياء توت عنخ أمون وبعض المومياوات المصرية"، موضحا أن الوثيقة المذكورة تنص على عن أن تحليل "dna" لبعض الملوك المصريين أثبت أنهم ليسوا مصريين بل عبرانيين، الأمر الذى يخدم مخطط إسرائيل وادعاءاتها بأن لهم حقوقا تاريخية فى الأراضى من النيل إلى الفرات. وعرض مدير إدارة التوثيق الأثرى، خلال البرنامج "مستندات" أكد أنها تدلل على كلامه، مطالباً الجهات المختصة بالتحرى عن هذه الواقعة.