تواصل مصر، فتح معبر رفح البري من الجانبين، أمام حركة عبور شاحنات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة، ونقل الجرحى والمرافقين لهم. وشهدت حركة عبور الشاحنات اليوم الاثنين، دخول نحو 200 شاحنة من الجانب المصري، تقل مواد طبية ومستلزمات مستشفيات وخيام إيواء ومياه معدنية، إلى جانب إدخل 7 صهاريج تحمل وقود وغاز طهي، وسولار خاص بتشغيل المستشفيات بقطاع غزة.
وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء، إنه منذ يوم 7 أكتوبر وبعد مرور نحو 59 يوما، من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهناك بين الهلال الأحمر المصرى والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة حياة كريمة وصندوق تحيا مصر، وكافة المؤسسات على أرض سيناء، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى.
وأكد زايد، أن حجم المساعدات التى دخلت من مصر، وصل إلى 20 ألف طن، كما أن المساعدات التى أتت عبر مطار العريش الدولى، من 30 دولة و10 منظمات دولية، يقترب من 5 آلاف طن، نقلتها 200 طائرة من دول عربية ودولية.
واشار رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إلى أن المساعدات التى وصلت مدينة العريش من داخل مصر، بلغت 3 أضعاف حجم مواد الإغاثة القادمة من الخارج، سواء من الدول العربية أو الأجنبية أو المنظمات الدولية، لافتا إلى أنه تم إدخال حوالى 400 مصاب فلسطينى، وصلوا جميعهم إلى المستشفيات المصرية في العريش والشيخ زويد، كما تم تحويل عدد منهم إلى بورسعيد وأبو خليفة بالاسماعيلية، ومعهد ناصر و6 أكتوبر وزايد آل نهيان بالقاهرة.
وأكد الدكتور خالد زايد، أن شباب الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء، يؤدون دورا هاما، حيث أن ساعات عملهم وصلت إلى أكثر من 100 ألف ساعة عمل متواصلة، في تقديم الخدمات لأشقائنا الفلسطينيين، بداية من وصولهم إلى معبر رفح البرى، ثم توزيعهم على مستشفيات المحافظة، فضلا عن استقبال الطائرات في مطار العريش الدولى، وتفريغ شحناتها ونقلها إلى مخازن مؤقتة، ثم إعادة تجهيزها قبل نقلها إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
