يبدو أن قيادة هجوم فريق الأهلي باتت أزمة مزمنة في الأونة الأخيرة، فعلى الرغم من قوة الكتيبة الهجومية للفريق وتسجيل العديد من الأهداف، إلا أن الأهلي افتقد دائماً مركز المهاجم الصريح، ومال إلى الاعتماد على لاعبي الأطراف لتأدية هذا الدور طوال الفترة الماضية، قبل التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست. وفي نفس السياق استقر الجهاز الفني للنادى الأهلى، بقيادة السويسري مارسيل كولر، على طلب التعاقد مع مهاجم سوبر فى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما فشل الفرنسي أنتونى موديست مهاجم الفريق فى تقديم أوراق اعتماده مع القلعة الحمراء.
كان الأهلي قد تعاقد قبل بداية الموسم مع الفرنسي أنتوني موديست فى صفقة انتقال حر، وأثارت الصفقة جدلا بسبب عمر اللاعب الذى تخطى 35 عاما، خاصة أن مارسيل كولر المدير الفني للأهلي طلب التعاقد مع مهاجم أجنبي منذ الموسم الماضي، ولعب موديست منذ بداية الموسم 4 مباريات بشكل أساسي، و3 مباريات بديلا، لم يسجل سوى هدف وحيد لينال انتقادات واسعة من جماهير الأهلى.
من ناحيتها تنوى لجنة التخطيط بالنادى الأهلى عقد جلسة مع موديست للوصول لصيغة مناسبة لفك الارتباط بين الطرفين، حتى يتمكن المارد الأحمر من استقدام مهاجم أجنبى جديد وتسجيله فى القائمة، بجانب التوصل لاتفاق مالى مناسب فى ظل القيمة المادية المرتفعة لعقد اللاعب الفرنسى مع القلعة الحمراء. ويرغب المدرب السويسري في البحث عن مهاجم جديد للتعاقد معه فى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لإنقاذ موسم المارد الأحمر، لاسيما بعد خسارة بطولتين حتى الآن بالخروج من دورى السوبر الأفريقى من نصف النهائي لصالح صن داونز بطل جنوب أفريقيا، بجانب خسارة لقب كأس السوبر الأفريقى لصالح اتحاد العاصمة الجزائري، وهو ما شكل ضغط جماهيري كبير على الجهاز الفني والإدارة لحسم ملف المهاجم الجديد بأسرع وقت. ويضع مسؤولو الأهلي العديد من اللاعبين تحت الميكروسكوب فى الفترة الحالية، وتردد أنباء عن عودة الأنجولى مابولولو، مهاجم الاتحاد السكندرى إلى الصورة، بالإضافة إلى مروان حمدي مهاجم المصري، خاصة بعد الأزمة الأخيرة للاعب مع النادي البورسعيدي.
