توجهت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالشكر للمركز المصرى للفكر والدراسات لاختيارهم الكثير من القضايا التى تهم المواطن المصرى، لبناء عالم أفضل ما بعد جائحة كورونا، وذلك لضمان حقوق الصحة والتعليم وغيرها من الحقوق للمواطنين، وعلينا أن نقر أن أزمة كورونا أثرت على العالم كله، وتخطت هذه الأزمة أى أزمات أخرى فى العالم. وأضافت وزيرة التخطيط فى كلمتها بمؤتمر "حقوق الإنسان .. بناء عالم ما بعد الجائحة" الذى ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، أن حقوق الانسان تعد مفتاح رئيسى لمواجهة فيروس كورونا، والتعامل الجاد من خلال دول العالم لمواجهة هذا الفيروس، وبناء عالم أفضل مع بعد جائحة كورونا، ونتج عن معاناة كورونا في الكثير من الدول النامية، وتأثر العملية التعليمية في كل دول العالم طبقا للتقارير الدولية، إضافة إلى التأثيرات الاقتصادية في كل الدول، وفقد الكثير من وظائفهم.
وتابعت: ينبغى علينا أن نفخر بأجندة الدولة المصرية، ونجاح كافة الجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتي تم تنفيذ الكثير من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، إضافة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدم للمواطنين فى إطار بناء الإنسان المصرى، حيث عملت الدولة المصرية فى تكثيف الاستثمارات العامة بحوالي 175 مليار دولار ، تم إطارالاهمية القصوى في قطاع الصحة والتعليم، إيضا الكثير من المبادرات المجتمعية وعلى رأسها حياة كريمة، وغيرها من المبادرات الصحية، والمبادرات المختلفة في التعليم، بحوالي 15 مليار دولار، وتكثيف الاستثمارات العامة لتطوير البنية الاساسية في قطاعات النقل ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء بحوالي 106.6 مليار دولار .
واستعرضت وزيرة التخطيط دور الدولة في دعم المرأة المصرية، وتمكينها في العديد من المناصب الحكومية والبرلمانية، وإطلاق الكثير من المبادرات لدعم المرأة في الكثير من القرى والمحافظات، وغيرها من جهود توفرها الدولة المصرية لدعم المرأة ، ومساندة وحماية الفئات الاكثرتضررا ومساندة القطاعات المتضررة، وتنشيط الاقتصاد بزيادة والاستثمار في القطاعات ذات الاولوية ، خاصة مع انتشار تحديات فيروس كورونا.
يذكر أن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ، ينظم مؤتمرا تحت عنوان "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، يتناول المؤتمرتأثير جائحة "كورونا"، وذلك بحضور رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلىمشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة فى المجال التنموى، حيث تستعرض تجاربها الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهوروتفشي الوباء العالمي.
واتخذ المركز المصري من أجندة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ٕاطارًا عامًا بهدف مناقشتها خلال جلسات المؤتمر، والوصول إلىتوصيات على المستويين الفكري والعملي.
