يعد مسجد الميناء الكبير، أحد أشهر المزارات السياحية الدينية في محافطة البحر الأحمر، والذي يعد قبلة للمصلين والسياح من كل إنحاء العالم، والذي تنظم إليه رحلات يومية لزيارتهم، للحديث عن فن العمارة الإسلامية، وشرح تعاليم الإسلام الوسطي وسماحته وهو ما أشهر بداخله عشرات الأجانب إسلامهم بداخله. شيد مسجد الميناء، في عام 2006 إلا أن موقعك والطراز، الذى شيد به وضعه جعل محافظ البحر الأحمر الأسبق اللواء أحمد عبد الله، أصدار قرار بأن يكون مسجد الميناء الكبير مزارا سياحيا في غير أوقات الصلاة وأن تنظم شركات السياحة زيارات سياحية له.
وقال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر، إن مسجد الميناء الكبير أهم المزارات السياحية الدينية بالبحر الأحمر، وذلك بعد قرار محافظ البحر الأحمر الأسبق في عام 2013 بأن يكون المسجد مزارا سياحيا في غير أوقات الصلاة، حيث أصبحت شركات السياحة بالغردقة تنظم زيارات للمسجد كأحد أهم المزارات الإسلامية بالمدينة.
وأضاف نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر، أن يرتدي زوار هذا المسجد من الأجنبيات عباءات «إسدالات»، قبل دخولهم للمسجد، من غرفة خارج المسجد تم تخصيصها لذلك، وذلك فى غير مواعيد الصلاة، مؤكدا على أن عقب جائحة كورونا اقتصرت الزيارة على الساحة الخارجية به.
وأوضح نقيب المرشدين، أنه يتم ارتداء الإسدال ثم خلعه عقب الانتهاء من الزيارة ووضعه داخل الحجرة، حيث تقوم إدارة المسجد بنظافته بشكل دورى وتجديدها كذلك وإن هناك سياح من أكثر من 30 دولة حريصون على زيارة مسجد الميناء الكبير لمشاهدة العمارة الإسلامية بداخله، خلال جولتهم بمدينة الغردقة.
وطالب نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر الجهات المختصة ووزير الأوقاف بالسماح للسياح بالدخول لمسجد الميناء من الداخل طالما لزيارته في غير اوقات الصلاة، مؤكدا علي أن السياح تصل باعداد قليلة، وكذلك يتم تعقيمهم قبل الدخول.
وتابع: أن جميع السياحين الوافدين لمصر، يتم التاكد من عدم اصابتهم بكورنا قبل دخولهم البلاد من خلال تحليل pcr مؤكدا أن هناك الكثير من يطالب بزيارة المسجد من الداخل لمشاهدة العمارة الاسلامية به. واختتم: أن هناك الكثير من السياح وخاصة الأوروبين عند ارتدائهم "الزى الإسلامى" ينال إعجابهم ويحرصوا على شرائه لارتدائه فى بلادهم، مؤكدًا أنه توجد داخل الغرفة المخصصة لارتداء الاسدال مقاسات مختلفة وحتى للأطفال، حيث تقوم إدارة المسجد بتوفيرها لمثل تلك الزيارات.
من جانبه، قال الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف البحر الأحمر، أن مسجد الميناء الكبير كان تنظم رحلات سياحية بداخله بانتظام قبل جائحة كورونا بشروط على أن ترتدي السيدات إسدالات مخصص لها غرفة خارج ساحة المسجد، إلا أن عقب فيروس كورونا يتم السماح للسياح بالدخول للساحة الخارجية للمسجد فقط كإجراءات احترازية وذلك في غير مواعيد الصلاة.
وأضاف مدير عام أوقاف البحر الأحمر، أن مساحة مسجد الميناء الكبير 8 آلاف متر مربع، وأسس فى عام 2006، ويتسع لنحو 7 آلاف مصلي، وجمعت عمارته الفنون المعمارية الإسلامية من مختلف العصو، وتابع أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف حرص علي أن يكون داخل المسجد مركز ثقافي إسلامى بعد وجود زيارات بداخلة، وتم افتتاح المركز بداخل مسجد الميناء الكبير في عام 2019، والذي يضم عدة لغات ليقدم أجوبة واستفسارات إسلامية للسياح الأجانب عن الدين الإسلامي بكل اللغات، ويحتوي المسجد على 35 قبة، وهو أحد أشهر معالم المدينة.
