لم يحسم العلماء بعد سبب انتشار فيروس كورونا المرعب بالصين، والذى امتد إلى بعض الدول منها فرنسا والمانيا،إلا أن صحف عالمية ألقت الضوء على تناول الصينيين لبعض أنواع الثديات، وكذلك لحوم الكلاب، والقطط، والأفاعي، والعقارب، والجرذان، والخفافيش، ما تسبب فى انتشار هذع الكارثة. هناك مقولة تؤكد أنه "في الصين يتم أكل كل شيء يتحرك "ما دعا العلماء لأن يقولوا أن تناول هذه الحيوانات البرية غير خاضعه للشروط الصحية تحمل سلالات أمراض فتاكة منها مرض كورونا. على الرغم من أن سبب انتشار فيروس كورونا ومدى انتقاله بين البشر غير معروف إلا أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت أن العلماء ربطوا انتشار فيروس كورونا القاتل، بالثدييات الطائرة، حيث نشرت الصحيفة فيديو لسيدة صينية تأكل خفاشاً في أحد المطاعم . وأوضح العلماء أنه إن تم التوصل إلى حمل الخفافيش لفيروس كورونا ، فإنه ينتقل إلى الانسان من خلال تناول بعض الصينيين للخفافيش. وكشفت احصائيات ارتفاع جديد للإصابات الى 830 ومقتل 25 شخص بسبب هذا الوباء القاتل وعزل مدينه ثانيه بعد مدينه ووهان. يذكر أن عادة تناول الكلاب منتشرة بكثرة فى الصين ما دعاها عام 2012، لأن تلغى واحده من أهم الأعياد وهو عيد رأس السنة القمرية أو عيد ذبح الكلاب الذى يصادف عام التنين،فضلا عن صدور قرار منع المطاعم من تقديم وجبات لحوم الكلاب في هذا العيد. كما صدرت عدة قرارات محلية بمدن صينية بمنع بيع لحوم الكلاب والقطط في مطاعمها، لكن ذلك الإجراء لم يصل بعد إلى درجة تبنيه من الحكومة المركزية للبلاد.