بدأت الأجواء الانتخابية تسيطر على اتحاد الكرة، وأصبح الاستعداد للانتخابات المقبلة التى ستجرى أواخر العام المقبل هو الشغل الشاغل لأعضاء المجلس الحالى، وهو ما أثار خلافات عنيفة بين أعضاء المجلس خلال الأيام الأخيرة. سبب الخلافات هو قيام بعض الأعضاء بعمل دعاية انتخابية بشكل منفرد، وهو ما أثار غضب باقى الأعضاء، خاصة أن كل عضو يبحث عن مقعد له فى المجلس الجديد باستثناء إيهاب لهيطة عضو المجلس الذى أعلن أكثر من مرة عدم خوضه الانتخابات المقبلة من أجل العودة إلى ناديه الجزيرة الذى سيترشح على منصب العضوية فى انتخاباته المقبلة. وشهدت الأيام الأخيرة جولات من حمادة المصرى عضو اتحاد الكرة فى عدد من المحافظات، مثل الإسكندرية والشرقية والسويس والإسماعيلية، بصحبة محمود سعد المدير الفنى للجبلاية وهو ما فسره أعضاء المجلس بأنه استغلال للمدير الفنى لاتحاد الكرة فى الدعاية الانتخابية مع اقتراب موعد الانتخابات. كما شهدت أيضا الفترة الأخيرة تحركات من جانب مجدى المتناوى عضو الجبلاية للتقرب من هانى أبو ريدة عضو المكتبين التنفيذيين للكاف والفيفا والإعلامى أحمد شوبير بهدف حجز مكان له فى القائمة التى يتم تشكيلها حاليا والتى تخلو من اسمه، بالإضافة إلى قيام محمود الشامى عضو الجبلاية بجس نبض بعض الأندية فى إمكانية عقد جمعية عمومية طارئة لتعديل اللائحة وإلغاء بند ال8 سنوات الذى يحرمه من الانتخابات المقبلة. فيما يركز أحمد مجاهد عضو الجبلاية على بعض التعديلات فى اللائحة بهدف اعتمادها فى الجمعية العمومية الطارئة، وأهمها عودة منصب أمين الصندوق والذى سيكون نهاية الخلاف بين أحمد شوبير وحازم الهوارى فى الانتخابات المقبلة حيث سيترشح شوبير على منصب النائب فيما سينافس الهوارى على منصب أمين الصندوق، كما يرغب مجاهد فى حسم منصب السكرتير العام فى الانتخابات الجديدة والذى يخطط للحصول عليه.
