«خلف خلف الله خلف خلاف المحامي».. كانت الكلمات السابقة، إحدى أبرز الكلمات في عالم المسرح، والتي قيلت خلال مسرحية «شاهد مشفش حاجة»، للزعيم عادل إمام، والغريب في الأم أنها تمثل إلى حد كبيرمحمد فضل، عضو اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة، خلال الفترة الحالية، والذي أصبح خلال الأونة الأخيرة، «خلف خلف الله خلف خلاف اتحاد الكرة». تسبب مخطط محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة، بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا حول الملاعب التي تستضيف مباريات الدوري الممتاز في الموسم الجديد، ليحبط مساعي الدولة لعودة الجماهير للمدرجات لتكتمل الصورة على أفضل ما يكون، مثلما كانت في كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر وأبهرت الجميع.
محمد فضل تعمد إبعاد ملاعب أكثر جاهزية من كافة الجوانب لاستضافة مباريات الدوري الممتاز وخاصة في دخول الجماهير عكس ما تسعى له كافة الجهات في الدولة مما جعله يتسبب في إهدار المال العام خاصة أن الملاعب التي اقيمت عليها مباريات كأس الأمم الأفريقية تم تجهيزها بأفضل صورة وكبدت خزينة الدولة الملايين لتظهر بالصورة المشرفة ونالت اشادة الجماهير من، حيث التنظيم في الدخول والخروج، وأيضا الأرضية التي نالت رضا جميع المنتخبات التي شاركت في البطولة. محمد فضل كان له رأي أخر ليسير ضد التيار وضد مصلحة الدوري وعودة الجماهير بتجاهل بعض هذه الملاعب المجهزة بكافة وسائل التقنية الحديثة عندما تجاهل استاد السويس الجديد ولم يتم ضمه لقائمة الاستادات التي سوف تستضيف مباريات الدوري الممتاز ليهدد عودة الجماهير لانه ليس من المنطق أن يتم السماح بدخول جمهور نادي وأخر لا بسبب الملاعب لأنه رفض الأخذ في الاعتبار بالاعتماد على الملاعب المجهزة. استاد السويس الجديد نال اشادة جميع منتخبات المجموعة الخامسة التي أقيمت مبارياتها عليه وهي تونس ومالي وأنجولا وموريتانيا سواء من ناحة أرضية الملعب أو دخول وخروج الجماهير فكان وجود تونس في المجموعة جعل هناك اقبال جماهيري كبير لحضور المباريات وكانت هناك سهولة وتيسير على الجماهير الذي قامت به شركة تذكرتي. في المقابل تم أختيار استاد الجيش بالسويس وهو أقل بكثير من استاد السويس الجديد لأن استاد الجيش غير مجهز لاستقبال الجماهير بالصورة الأفضل وايضا في النواحي الأمنية لا يساعد الأمن في تنظيم هذه المباريات والغريب أنه تمسك بقراره من باب العند لأنه يحارب بالفعل عودة الجماهير لأن اختيار استاد الجيش أمر بات يهدد الحلم بعودة الجماهير. وصدم محمد فضل جماهير الأهلي والزمالك قبل السوبر المحلي المقرر له الجمعة المقبل عندما رفض إقامة المباراة باستاد القاهرة أو السلام بحضور جماهيري كبير لأنهما جاهزان لهذا الأمر بعد الظهور المشرف في كأس الأمم الأفريقية 2019 والتي كنا نتمني اكتمال المسيرة والسير على نفس المنهج ولكن قرارات فضل صدمت الجميع.
قرارات محمد فضل تسببت فى إهدار الملايين على اتحاد الكرة بسبب تحديد عدد معين لحضور الجماهير فى برج العرب بينما إقامتها فى ستاد القاهرة أو السلام كان الحضور الجماهيرى سيكون أكثر وسيدير دخل كبير للجبلاية التى تعاني من القرارات الفردية لمحمد فضل خاصة ان استاد السويس الجديد اكثر جاهزية فى لانقل التليفزيونى. محمد فضل لم يكتفى بهذا الاستبعاد ولكن لم يعتمد بشكل كلى على بعض الاستادات التى كانت تستضيف مباريات كاس الأمم الأفريقية وجعل مباريات قليلة تقام عليها فى الوقت الذى اختار ملاعب غير جاهزة من ناحية الأرضية وأيضا استضافة الجماهير وهو حديث الساعة فى الدورى المصرى قبل انطلاقة فالجميع يسعى لعودة الجماهير إلا محمد فضل. تفرد محمد فضل بتحديد ملاعب الدورى الجديد وتجاهله للملاعب الجاهزة وضع اتحاد الكرة فى مأزق خاصة انه يسعى لعودة الجماهير للمدرجات واكتمال المنظر الجمالي الذى ريناه فى كأس الأمم الافريقية وبرر الأمر بأسباب مريبة وغير منطقية وكأن له هدف شخصي فى هذا الاستبعاد ويرفض الحديث عنه. محمد فضل برر هذا الاستبعاد بأسباب مريبة ضد قرارات الأمن الجاهز لهذه المباريات والذى كان يؤمن جماهير عدة جنسيات فى كأس الأمم على هذه الملاعب ولكن فضل له رأى أخر للظهور فى الصورة بشكل أو بأخر. فرمان فضل بتجاهل ملعب السويس الجديد جعل حلم حضور الجماهير مهدد بالتبخر ليعيدينا لنقطة الصفر خاصة أنه يزيد من الفتنة بين الجماهير لأنه يفرق بين الجماهير المخلتفة بالإضافة الى حرمان الجماهير من التقنيات الحديثة التى قامت به شركة تذكرتى التى حظيت بكل تقدير من كأفى المؤسسات التى كانت فى كأس الأمم بسبب التنظيم والتسهيل للجميع بحضور المباريات وهو ما سيتم حرمانهم منه بسبب قرارات فضل الفردية. ستاد السويس الجديد تم إنشائه عام 1990، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 25 ألف مقعد، ويعتبر أحد أهم المعالم الرياضية في مدينة السويس. استضاف الملعب العديد من المباريات لفريقي الاهلي والزمالك في مسابقات الأندية الأفريقية، ودائما ما يكون حاضرا فى المواجهات القوية والكبيرة.
