تعيش جماهير بورسعيد حالة من الحزن الشديد نتيجة تسرب معلومات شبه مؤكدة عن استبعاد ملعب المصري من استضافة مباريات كأس الأمم الإفريقية- كان 2019- بعد تفجر مفاجأة وجود شروخ، وكشفت تقارير اللجنة الفنية بوجود مشاكل في أساسات مدرجات الملعب. مشكلة فنية وتعد المشكلة فنية بالدرجة الأولي ولامكان فيها للاجتهاد، وقرار الفنيين بعدم صلاحية مدرجات استاد المصري لهذا تم استبعاده من ملاعب بطولة الأمم الإفريقية التي تستضيفها من 21 يونيو- إلي 19 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخباً إفريقيا، يمثلون 6 مجموعات. تعارض التصريحات وبرغم من تعارض التصريحات الصادرة من اعضاء اتحاد كرة القدم د. كرم كردي وأحمد مجاهد المتحدث الرسمي بأسم اتحاد الكرة، والإعلامي سيف زاهر، ومحمد فضل المدير التنفيذي للبطولة، باستبعاد ملعب المصري أو استمراره، فقد خرجت أخبار وزارة الشباب والرياضة وحسمت الأمور بشكل كبير باستبعاد اسم محافظة بورسعيد من اسم المحافظات التي ستستضيف البطولة والاقتصار فقط علي القاهرة والاسكندرية والإسماعيلية والسويس. وجاء ذلك بعد أن عقد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اجتماعا لبحث الأمر مع فضل. من جانبه نفي سمير حلبية، رئيس مجلس إدارة المصري الأنباء المتداولة بشأن هدم استاد بورسعيد خلال الفترة المقبلة، وأكد أن إدارة النادي المصري قد قامت قبل نحو شهر بتسليم الاستاد للبدء في عملية ترميمه. أكد حلبية أن المؤشرات الأولية لكافة التقارير الهندسية تؤكد أن عملية ترميم كافة مرافق الاستاد ستستغرق معه فترة زمنية كبيرة، وهذه المدة قد تعوق استضافة استاد بورسعيد لعدد من مباريات بطولة الأمم الافريقية المقبلة. 10 ملاعب وبرغم من أن الملف المصري الذي تم تقديمه للاتحاد الافريقي يحتوي علي 10 ملاعب جاهزين بملاعب تدريبهم يمكن اللعب علي أي منهم في أي وقت، ولا توجد مشكلة من استبعاد استاد المصري، وستفاضل اللجنة المنظمة بين ستاد الجيش بالسويس والمكس وبرج العرب والسلام بالقاهرة الذي كان ضمن ملف مصر لاستضافة أمم إفريقيا في البداية، قبل أن يستبدل بملعب الدفاع الجوي نظرا لأن الأخير أكثر جاهزية، ولكن حتي الملعب ظهر التخبط في تصريحات البعض حيث أكد مجاهد أن استاد السلام سيكون بديلا لملعب بورسعيد.. بينما أشار د. كردي إلي ان استضافة القاهرة ل 3 مجموعات أمر صعب، وسيكون ضغطا علي الجهات الأمنية، فعاد مجاهد وأشار إلي امكانية أن يكون الملعب البديل هو ستاد الماكس بالاسكندرية.