أكد الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، أن حكم محكمة جنايات القاهرة على الرئيس المعزول محمد مرسي، هو رسالة للجميع بأن دولة القانون هي الباقية ورسالة لمن يشغل منصبا مرموقا بأن عليه التفكير ألف مرة قبل التفكير في اتخاذ أي قرارات تخالف القانون. ونبه إلى أن الحكم هو رسالة قوية للإخوان بأن رهانهم على العنف والإرهاب لن يحقق لهم أي نجاحات بل ربما يعرض الجماعة للانهيار التام ويقود قياداتها إلى مصير أسوأ من مرسي في هذه القضية. ولم يستبعد أن يؤدي الحكم إلى إعادة ضخ الدماء في عروق الوساطات الداخلية والخارجية بين الدولة والجماعة، لاسيما أن أي حكم كان سيصدر بالإعدام على مرسي كان سيغلق الباب أمام أي وساطة بل وسيدفع الأمور باتجاه التصعيد.