· فيه حد قدمه نحس عدي علي مصر، أو حد جتته بحالها نحس ولابد في حتة في مصر، وإحنا ما نعرفش، أو نعرف.. بس عاملين مش واخدين بالنا، من القهر وقلة الحيلة، أو جايز بقي واحد غلاوي متضايق من معالي وزير الصحة لأنه دخل المستشفي علي رجله خرج منها علي ضهره ، فعمل عمل أسود ومنيل ودفنه تحت عتبة الوزارة، فجت علي دماغنا إحنا، لأن ما يحدث في مصر الآن ولا أفلام الحاج سبيلبرج بتاع الكائنات الفضائية والخرافية وآي تي، خاصة بعد اكتشاف أن غادة الكاميليا لم تمت بالسل، كما هو معروف، ولكن بانفلونزا الخنازير بس الدكاترة بتوعها اتكسفوا يقولوا علي اعتبار أن الموضة سنتها كانت السل. فما كادت انفلونزا الخنازير تحصل علي تأشيرة اقامة دائمة في مصر، وبالمرة كمان الدول العربية دون كفيل يمارس بداوته وغباوته عليها ولتحقق الوحدة المرضية العربية رغم أنف أصحاب الجلالة والفخامة والسمو وما استتبع إقامة هذه المحروقة من ظهور صناعات وأسواق جديدة مثل سوق الأقنعة الواقية ويقال إن الصين تستعد الآن لطرح أقنعة بتغني وتنور عشان العيال، وأقنعة تقولك: احترس يا مواطن.. انفلونزا الخنازير ترجع إلي الخلف، وسوق المناديل الورقية المبللة ودي بقي تزحلق الانفلونزا من علي ايد الزبون بالصلاة علي النبي، وسوق الكاسيت حيث يتنافس المطربون علي الغناء للخنازير وخد عندك.. خلي بالك من الخنزير.. ايييه.. ويا أمه الخنزير علي الباب وأنا والخنزير وهواك.. عايشين لبعضينا، وموعود بالخنازير يا قلبي، وأنا كل ما أجول التوبة يا بوي.. ترميني الخنازير ياعين. ما كادت هذه المحروقة تقعد علي قلبنا في مصر، حتي ظهر الطاعون علي الحدود المصرية من ناحية الأخ العقيد.. يعني لو فار ابن حرام قدر يهرب من الجوازات أو دخل سلكاوي بحثا عن فرصة عمل في مصر انشالله حتي علي التوك توك هانتبهدل آخر بهدلة، وإحنا جتتنا مليانة بلا أزرق أصلا، أو فار ليبي زهق من الحر وحب يقضي الصيف في مرسي مطروح فخد بيجو هو واخواته وطلعوا علي هناك هاتبقي وقعتنا سودة وما كادت وزارة الصحة تعلن حالة الاستنفار علي الحدود المصرية - الليبية ونشر قوات متعددة الجنسيات من القطط بدأت طلائع الجراد قادمة من اثيوبيا والصومال، وطبعا.. جاية هربانة من المجاعة اللي هناك وحد جبان دلهم علينا وقالهم روحوا البانجو في مصر رخيص، يعني احنا هانلاحق علي إيه ولا إيه بس، وإذا كان المشايخ أفتوا بأن أكل الجراد حلال وأطعم من الجمبري.. طب ها نعمل أيه في الفيران يا مشايخ؟! خاصة أن الفيران بتلعب في عبنا من زمان؟!