قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية محمد الجبري، إن «منح سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب (قائد للعمل الإنساني) تكريم مستحق لتاريخ البلاد الإنساني». وأضاف الجبري، في تصريح صحفي في وقت سابق من اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الرابعة لمنح منظمة الأممالمتحدة سمو الأمير لقب «قائد للعمل الإنساني»، وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، أن منح هذا اللقب لسمو الأمير تكريم مستحق لتاريخ الكويت في العمل الإنساني الذي تبناه سموه كأحد ركائز السياسة الخارجية منذ تقلده قيادة الدبلوماسية الكويتية عام 1963. وأكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، أنه «لا تكاد الإنسانية تجتمع حول محبة وتقدير زعيم كما فعلت مع سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي أحيا الرصيد البشري القيمي والإنساني المشترك فسموه هو المرآة، التي يرى كل منا فيها ذاته الإنسانية وهو أمير المبادرات وقائد الإنسانية من أجل خير البشرية». واعتبر الجبري، أن هذا التكريم الأممي غير المسبوق في تاريخ المنظمة الدولية «يمثل منارة للعرب والمسلمين ولكل شعور إنساني تجاه معاناة الإنسان على هذا الكوكب الذي نعيش عليه». وأشار إلى أنه قبل أربعة أعوام من الأن أعلن الأمين العام للأمم المتحدة للعالم، ومن مقر منظمة الأممالمتحدة في نيويورك ذلك بالقول «اليوم نحتفل بالاعتراف الدولي بجهود سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا وزعيما للإنسانية». وذكر الجبري، أنه بعد مرور أربعة أعوام تتسابق البشرية في كل بقاع العالم على التعبير عن كامل التقدير والامتنان لسموه لاستمراره في قيادة الجهود العالمية، في تخفيف معاناة ضحايا الأزمات والكوارث في كل مكان حول العالم. وأضاف: «لقد كان سمو الشيخ صباح بمبادراته وتفاني سموه الشخصي عنوانا ملهما في قضايا الإغاثة الإنسانية أيا كان نوعها أو مكانها». وقال إن هذا التكريم العالمي لشخص لسمو أمير الكويت يؤكد المسؤولية الإنسانية التي تتحملها دولة الكويت انطلاقا من قيمها الإسلامية وتقاليدها العربية الأصيلة تجاه إغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج وتوفير الحياة الكريمة للإنسان أينما كان بعيدا عن حدود الدين واللون والجنس والعرق والمعتقد. واستذكر الوزير الجبري الكلمة السامية التي ألقاها سموه خلال حفل التكريم الذي أقامه الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون تقديرا لجهود سموه وإسهاماته الإنسانية الكريمة ومنحه لقب «قائد للعمل الإنساني» في التاسع من سبتمبر 2014 في مقر الأممالمتحدةبنيويورك. ونوه بكلمة أمير الكويت التي جاء فيها «إن أعمال البر والإحسان قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي تناقلها الأبناء والأحفاد بما عرف عنه من مسارعة في اغاثة المنكوب وإعانة المحتاج ومد يد العون لكل محتاج». وأكد الوزير الجبري، أن تلك الكلمة تعبر عن أصالة وتجذر القيم الإنسانية السامية لدولة الكويت على المستويين الرسمي والشعبي. ورأى أن المبادرات الإنسانية السامية التي يقودها الشيخ صباح حول العالم تأتي انطلاقا من عقيدة سمو الأمير الإنسانية بوجوب تقديم المساعدات الإنسانية لكافة الدول والشعوب المحتاجة تفعيلا للجهود الدولية من أجل المحافظة على الأسس التي قامت عليها المنظمة للحفاظ على الروح البشرية. وشدد على أن المشاركة الكويتية الفاعلة مع المنظمة الدولية ووكالاتها المتخصصة تعد سجلا مشرفا للكويت ودورها الحضاري والإنساني منذ انضمامها للمنظمة عام 1963. وقال إن المساهمات الإنسانية التي يقودها سمو أمير الكويت وكان من أبرزها استضافة الكويت لثلاثة مؤتمرات دولية للدول المانحة لدعم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري الشقيق أعوام 2013 و2014 و2015 ومؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق 2018 وضعت الكويت على قمة قائمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية. وأكد أن ذلك يعكس رسالة قائد العمل الإنساني سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودور الكويت كمركز إنساني عالمي في التضامن مع ضحايا الأزمات والكوارث في جميع أنحاء العالم. وابتهل الوزير الجبري، في ختام تصريحه إلى المولى عز وجل أن يمتع سموه بمزيد من الصحة والعافية ليظل ذخرا للأمتين العربية والإسلامية وقائدا للعمل الإنساني ورسالته السامية والنبيلة.