تعد معركة تحرير محافظة الحديدة، هي الفيصل لبداية انهيار مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، حيث أجل التحالف العربي، اقتحامه للعديد من المدن اليمنية لحين انتهاء المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، من جولاته الخاصة بإنجاح مبادرة الحديدة التي تضمن انحساب المليشيات من المحافظة بشكل كامل. خلال الجولة الأخيرة التي يجريها المبعوث الأممي لليمن، لصنعاء بعد انتهاء جولاته في المملكة العربية السعودية، أظهر التحالف العربي، ترحيب واسع بكافة الطرق الدبلوماسية التي تتبعها الأممالمتحدة للوصول لحوار سياسي يفضي إلى التوصل لحلول للأزمة اليمنية.
على الجانب الأخر، تنتهى مهلة المبعوث الأممي لليمن في 31 يوليو الجاري، وبعدها حال لم يصل مارتن جريفيث لأي حلول سياسية مع الحوثيين، تستأنف معركة تحرير الحديدة بعدها مباشرة. معركة تحرير الحديدة من جانبه، تطرق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، إلى معركة تحرير الحديدة، مشيرا إلى أنه إذا خرج الحوثيون من ميناء الحديدة فإن مدة الحرب ستكون أقصر.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تويتر»، عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إعرابه أمل الإمارات في أن تسفر الضغوط الأميركية عن مفاوضات مع إيران للتوصل لاتفاق أشمل من اتفاق عام 2015.
وأضاف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية: قلقون من اختلاف وجهات النظر بين الولاياتالمتحدة وأوروبا بشأن إيران، ونسعى لمنح الطرق الدبلوماسية فرصة لحل الأزمة في الحديدة ولكن هناك حدود لصبرنا.
إرهاب الحوثيين من جانبها، دعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي للوقوف معها في وجه إرهاب مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران ضد الملاحة الدولية لإيقاف مسلسل العمليات الإرهابية للحوثيين.
وأدانت الحكومة اليمنية، هجوم مليشيات الحوثيين على ناقلتي نفط سعوديتين في البحر الأحمر، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي الشنيع يستهدف الإضرار بمصالح اليمن الحيوية وحركة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وكاد أن يؤدي لكارثة بيئية. انتهاكات الحوثيين كان التحالف العربي، أكد أن ميليشيات الحوثي واصلت تهديد الملاحة في البحر الأحمر، مشيرة إلى محاولة هجوم إرهابي حوثي إيراني على ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر، مشيرا إلى تعرض ناقلة النفط لأضرار بسيطة والهجوم كاد أن يتسبب في كارثة بيئية.
