في الوقت الذي ما زالت فيه شوارع العراق تعج المظاهرات المحتجين، على التدخل الإيراني في الشؤون العراقية، والانتهاكات التي تمارسها مليشيات إيران في بغداد، واصلت القوات العراقية في معركتها لطرد فلول تنظيم داعش من العراق بشكل نهائي. ولا تزال التظاهرات العراقية مستمرة، رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عدة قرارات لتهدئة الأوضاع في بغداد، إلا أن القوات العراقية واصلت عملياتها النوعية لتوجيه ضربات قوية إلى فلول تنظيم داعش بالقرب من العاصمة العراقية. القوات العراقية تحارب داعش ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مركز الإعلام الأمني العراقي، تأكيده تحقيق الأجهزة الأمنية العراقية، أهدافا نوعية في ملاحقة أخطر عناصر تنظيم داعش وتدمير مخلفاته الخطرة في البلاد، ومنها قرب العاصمة بغداد، مشيرا إلى أن القوات الأمنية العراقية في قيادة عمليات بغداد، نفذت واجب تفتيش ضمن مناطق الزمبرانية، الدهلة، المعامير الثالثة، غرب وجنوب بغداد، مما نتج عنه العثور على 6 عبوات ناسفة من مخلفات عصابات داعش الإرهابية، وقد تمت معالجتها من دون حادث، كما تم القبض على متهمين اثنين وفق المادة 446 سرقة في منطقتي الحرية وحي الرسالة وتم تسليمهما إلى الجهات المختصة. القبض على الإرهابيين وفي ذات السياق، نقلت الوكالة الروسية، عن المتحدث الرسمي لمركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، تأكيده أن مفارز مديرية استخبارات وأمن السليمانية الميدانية التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن، وبالتنسيق مع مديرية أسايش السليمانية ألقت القبض على 5 مطلوبين وفق المادة 1/4 إرهاب إلى محاكم مخمور، وصلاح الدين، وسامراء، و واسط، وبغداد، شمال ووسط البلاد، حيث تم تسليمهم إلى الجهات المختصة. يأتي هذا في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار التي تشهدها العراق، خاصة بعد تأخر تشكيل الحكومة العراقية، بسبب التظاهرات التي اندلعت في شوارع بغداد خلاص الفترة الماضية. في هذا السياق، أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر، أن أحدث العراق الأخيره كشفت المستور، حيث كشفت أبعاد الفساد والفاسدين المال العام العراقي من حرب 2003 من سقوط صدام العراق سرق بما يقارب تريليون دولار. وأضاف الكاتب الكويتي: كلها أموال ذهب جزء منها لأجانب عملوا في العراق بما فيها شركات نهب وتشبيح، فالشعب العراق يعاني من سرقة الكهرباء وزيادة ملوحة الماء.
