يشهد قطاع غزة اليوم حراكا كبيرا سواء على مستوى القطاع ذاته أو على المستوى الدولي، ففي الوقت الذي تم الدعوة فيه لتجديد مسيرات العودة تحت شعار "من غزة لحيفا وحدة دم ومصير مشترك" ، يصوت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار قدمته الكويت يدعو الى توفير حماية دولية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وعقد مجلس الأمن، اجتماعا أمس الخميس، لمناقشة مشروع القرار الكويتي إلا أنه قرر تأجيل التصويت على مشروع قرار لحماية الفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية، حيث قال مندوب الكويت، إن مجلس الأمن الدولى سيصوت على مشروع قرار أعدته الكويت يدعو إلى حماية الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن اليوم، جولات ساخنة ،في ظل الانحياز الأمريكي للاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ودعمها له، حيث أنه من المتوقع أن ستخدم الولاياتالمتحدةالأمريكية الفيتو ضد أي قرار يدين ممارسات إسرائيل ضد قطاع غزة.
يأتي الموقف الأمريكي معاكسا لموقف المجتمع الدولي الذي يدين الاعتداءات الإسرائيلية، ويؤكد حق المجتمع الفلسطيني في مواجهة تلك الاعتداءات، ويطالب الاحتلال بوقف أي تصعيد ضد الفلسطينيين. يأتي هذا فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، إعلانها عن تنظيمها جمعة غضب بعنوان "من غزة لحيفا وحدة دم ومصير مشترك، حيث دعت الهيئة الفلسطينيين إلى الخروج والتظاهر عند السياج الحدودي الفاصل لقطاع غزة في الجمعة العاشرة للتظاهرات، متابعة: نوجّه التحيّة لصمود أهلنا بالداخل الصامد عام 1948، وانطلاقًا من وحدة الدم ووحدة الهدف ووحدة المسار والمصير، فإنّنا نعلن أنّ الجمعة القادمة يوم 1-6-2018، هي جمعة "من غزّة إلى حيفا.. وحدة دم و مصير مشترك.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل أعداد كبيرة من ناقلات الجند إلى حدود غزة، في الوقت الذي أدان فيه الاتحاد الأوروبي اعتزام الاحتلال بناء 3900 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وإقرار هدم تجمع الخان الأحمر بمدينة القدس.
