مؤشرات عديدة تؤكد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية اتخذت قرار بتويجه ضربات جوية داخل سوريا، بعدما تلقت شركات الطيران، تعليمات جديدة، وذلك تزامنا مع إرسال منظمة منظمة مكافحة الأسلحة الكيميائية، خبراء للتحقيق في الهجوم الكيماوى الأخير في مدينة دوما السوريو. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنها بصدد إرسال مهمة لتقصي الحقائق إلى دوما في سوريا، تزامنا مع طلب من سورياوروسيا التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية هناك.
ووفقا لما ذكرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإنه منذ صدور التقارير الأولى عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما بسوريا، قامت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجمع المعلومات من جميع المصادر المتاحة وتحليلها، وفي الوقت نفسه، طلب المدير العام للمنظمة، السفير أحمد أزومكو، النظر في إرسال فريق بعثة تقصي الحقائق في دوما لإثبات الحقائق المحيطة بهذه الادعاءات، واليوم طلبت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الجمهورية العربية السورية اتخاذ الترتيبات اللازمة لإرسال الفريق، وقد تزامن ذلك مع طلب من الجمهورية العربية السورية وروسيا للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما. هذا ويستعد الفريق للتوجه إلى سوريا قريبا.
فيما كشفت منظمة الأممالمتحدة، طبيعة عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذين سيتوجهون إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيماوى الي تعرضت له مدينة دوما السورية السبت الماضي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قوله إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالب بأن يحصل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على حق الوصول الكامل إلى مواقع الهجوم الكيميائي المزعومة في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه من المهم للغاية أن يكون لديهم وصول كامل وبدون عوائق لتحديد ما إذا كانت الأسلحة الكيماوية استخدمت أم لا، لافتا إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تفتقر إلى السلطة لتحديد الجناة.
من جانبه نقل موقع "روسيا اليوم" عن وكالة "إنترفاكس"، تأكيدها أن شركات الطيران، التي تنفذ رحلات جوية فوق البحر الأبيض المتوسط، تلقت إبلاغا باحتمال تغيير قواعد التحليق هناك بسبب ضربات صاروخية ممكنة على سوريا، موضحا أن مركز إدارة العمليات في بروكسل أبلغ شركات الطيران باحتمال وجود ضرورة للمراجعة الإضافية لمسارات الطائرات والممرات الجوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط بسبب إمكانية تصعيد النزاع في سوريا وتوجيه ضربات على أهداف برية.
وقال الموقع الروسي، إنه من المحتمل أن يجري خلال الساعات ال72 المقبلة توجيه ضربات صاروخية إلى أهداف في سوريا، مشددا على أن هذه الإمكانية بمثابة تهديد محتمل للطيران المدني.
