واصلت الدوحة الارتماء في أحضان نظام الملالي، لاستفزاز دول الخليج، من خلال لقاء رئيس البرلمان القطري أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في العاصمة الإيرانيةطهران، حيث حاولت الدوحة استجداء إيران للدفاع عنها مجددا خلال أزمتها مع الدول العربية. المعارضة القطرية، أكدت أن رئيس البرلمان القطري المعين أدى دور المنبطح أمام سيده الإيراني كما ينبغي أن يكون، إذ أعرب عن تقديره للدعم المؤثر الذي تقدمه الجمهورية الإيرانية لحكومة قطر وشعبها في الظروف الأخيرة.
جانب من اللقاء
ونقل موقع المعارضة القطرية "قطريليكس"، تصريحات حسن روحاني خلال لقاءه برئيس البرلمان القطري المعين حيث قال إن إيران كانت وستبقى إلى جانب حكومة قطر وشعبها، داعياً إلى الاستفادة من الطاقات والقدرات المتاحة لتطوير العلاقات بين الجانبين.
وقالت المعارضة القطرية، إن تصريحات روحاني تدعم من التحالف القطريالإيراني ضد المصالح العربية، ويكشف عن استمرار المخطط بين البلدين من أجل استهداف أمن المنطقة العربية.
وأضافت المعارضة القطرية روحاني ما يبدو قصد التحالف المعلن بين البلدين لدعم أذرع الخراب في المنطقة بداية من ميليشيا حزب الله في لبنان، مرورا بميليشيا الحشد الشعبي في العراق، وميليشيات أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، حيث نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن روحاني قوله لدى استقباله رئيس البرلمان القطري أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود في العاصمة الإيرانيةطهران، إن إيرانوقطر بلدان صديقان وشقيقان، وأثبتا أخوتهما تجاه بعضهما بعضاً في السراء والضراء.
وحول إصرار الدوحة على الارتماء في أحضان إيران، قال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد عطا، إن قطر الآن تعيش علي ضفاف ولاية الفقيه والاثنان لديهم مشروع متكامل كما جاء في مجلة الصنداي تايمز بأن ايرانوقطر يعيدان إحياء وبناء تنظيم القاعدة مرة أخرى بتمويل قطري ودعم عسكري إيران وإشراف تركي.
وأضاف عطا في تصريحات ل"صوت الأمة"، أن هذا الأحياء لتنظيم القاعدة في معسكرات تعرف بساحل الروح، يأتي هدف لقاء رئيس البرلمان القطري بروحاني، موضحا أن قطر تريد أن توفر حماية كاملة للمليشيات الشيعية المسلحة مثل الحشد الشعبي و فيلق القدس، والحوثيين، وحركة الانچاب الشيعية المسلحة في سوريا وحزب الله.
وتابع:" قطروإيران يريدان حصار السعودية من خلال نشر عسكري لهذه المليشيات لاو يمكن نسيان أن قطر مولت عناصر من تنظيم القاعدة ونقلتهم للعراق مع بداية صعود داعش بهدف حماية المراقد الشيعية، ف قطر مثل كنج لير الكل طمعان في ثرواته وملكه خاصة تركياوإيران وتميم يحرق الدوحة بعد أن مكن الأتراك وولاية الفقيه منها".
يأتي هذا في الوقت الذي نشر فيه الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، ما ذكرته صحيفة "صنداي تايمز"، في تقريرٍ لها، حول مساعي إيران لإحياء تنظيم القاعدة من رحم تنظيم داعش، الذي أوشك على التحلل تحت ضربات التحالف الدولي والقوات العسكرية والأمنية في سورياوالعراق، ملوحّةً إلى تنسيق تم بين طهران وقادة عسكريين من القاعدة سافروا إلى دمشق من أجل تجميع صفوف مقاتلي داعش وتأسيس تنظيم "قاعدة جديد" يشبه في ثقافته فيلق القدس وحزب الله.
وأوضحت المعارضة القطرية، أنه لا يمكن أن يعيش محور الشر حول بلاد العرب بدون أفلام خيال علمي عن تنظيمات إرهابية تكون ذريعته للتواجد، مدعيًا أنه خُلق ليتصدى لها، فيما يواصل خططه الخبيثة للوصول إلى أطماع خاصة.. وأحلام الخلافة التركية تحاصرنا من جانب، والحلم الفارسي المشؤوم يقف على الجانب الآخر.