تحولت العاصمة الإيرانية، طهران إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، بعدما انتشرت قوات الحرسا لثوري في الشوارع لقمع المظاهرات التي خرجت ضد نظام الملالي، خشية التحركات الشعبية. وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن أساليب القمع لم تقتر على توجيه رسائل تهديد بل استخدم نظام "خامنئي" أسلوب حجب الاتصالات والإنترنت عن المتظاهرين.
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، حدوث انشقاقات في الجيش الإيراني واشتباكات بين الحرس الثوري ووحدات الجيش المنشقة، ولليوم الخامس للثورة الشعبية الإيرانية. من جانبها أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوى، أن الانتفاضة الإيرانية ستستمر لإسقاط النظام وتحقيق الديموقراطية، موضحة العدالة والرفاهية والديموقراطية والانتخابات الحرة تتحقق فقط من خلال هذا المسار. وقالت زعيمة المعارضة الإيرانية، في تغريدات لها عبر حسابها الرسمي على "تويتر":"لا شك أن دكتاتورية الملالي الفاسدة والآيلة للزوال ستُهزم مقابل الاتحاد والتضامن الوطني والمقاومة والصمود واستمرار انتفاضاتكم العادلة".
وتابعت مريم رجوى :"الاتحاد والتضامن سرّ نصرنا، ويجب استهداف العدو المعادي للبشر. اليوم الأرضية لإسقاط الملالي المجرمين مُمهدة أكثر من أي وقت آخر". وفي سياق متصل طالبت الإدارة الأميركية، إيران إلى رفع الحظر عن وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية قيام السلطات الإيرانية بغلق مواقع التواصل بعد اندلاع احتجاجات ومظاهرات ضدهم.
وكانت رسالة لوزير الاتصالات الإيراني، كشفت عن توجه طهران لغلق القنوات الإيرانية التي تدعم المظاهرات التي خرجت ضد النظام الملالي. ونشر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، رسالة تداولها نشطاء خاصة بمحمد جواد آذري جهرمي، وزير اتصالات نظام حسن روحاني بإيران، موجهة إلى إدارة تليجرام، يطالبهم بإغلاق القنوات الخاصة بثوار إيران.
