شاءت الأقدار أن يكون كارلوس دونجا، المدير الفني لمنتخب البرازيل، شاهدا من الملعب على هدفين بالكربون أحرزهما نجوم المنتخب الفرنسي في مرمى فريق السامبا الأصفر. دونجا كان قائدا لمنتخب البرازيل الذي تعرض لخسارة تاريخية أمام الديك الفرنسي على ملعب "دي فرانس" بثلاثية نظيفة، في نهائي مونديال 1998. وفشل دونجا في منع زين الدين زيدان من الارتقاء عاليا ليضرب ركلة ركنية في الدقيقة 27 برأسية قوية في الشباك، مهدت الطريق الفرنسي نحو اللقب المونديالي الوحيد. دارت الأيام، وبعد 17 عاما سجل رافائيل فاران اليوم هدفا مشابها على نفس الملعب بنفس الطريقة وأمام نفس المنافس في مباراة ودية، ولسوء حظ دونجا أنه شهد الهدف ولكن هذه المرة من على مقعد المدير الفني، حيث فشل لاعبوه من منع مدافع ريال مدريد من التسجيل.