نفى وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين، ما تردد حول مغادرة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى وأسرته، إلى جانب عدد من مرافقيه، محافظة عدن، مؤكداً أن هادى منصور بخير، ومازال قابعاً فى عدن حتى الآن. وأضاف "ياسين" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل، إن ما يتردد حول قرب سيطرة الحوثيين على عدن مجرد ادعاءات لإحباط الروح المعنوية القوية لدى أبناء عدن، فالحوثيون سياسيتهم دهائية، ويحاولون خلق واقع جديد حتى يسلموا اليمن إلى إيران فى أسرع وقت ممكن. وأرجع سيطرة الحوثيين على بعض المناطق فى اليمن، بسبب الخيانة وليس بسبب تفوقهم العسكرى، مطالباً بتدخل عربى عسكرى وليس سياسى لردع الحوثيين والتصدى لهم، قائلاً" التحرك السياسى انتهى والعسكرى اقرب، ولا حوار قبل انسحاب الحوثيين ". إضافة.. من جهة أخرى حذرت وزارة الإعلام اليمنية ، وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة من أنها ستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة والصارمة والتي قد تصل إلى حد الإغلاق لأي وسيلة إعلامية تعمل على إثارة الفتن والقلاقل. وأوضح البيان الصادر عن وزارة الإعلام اليمنية بثته وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " أن هذه الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها تأتي نظرا لحساسية المرحلة التي تمر بها البلاد ودرءا للفتنة ولما تقوم به تلك الوسائل الإعلامية من إثارة للنعرات الطائفية والتحريض الذي يهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي ووحدته الوطنية من خلال نشر الأخبار الكاذبة وقلب الحقائق وبث الشائعات المغرضة والتعرض بالسب لثورة الشعب ولدرع الثورة المتمثل في الثوار ورجال القوات المسلحة والأمن. وأهابت الوزارة بكافة وسائل الإعلام بضرورة العمل على كل ما من شأنه حماية الوطن والابتعاد عن التحريض المناطقي والطائفي الذي لن يؤدي إلا للمزيد من الفرقة والدمار للبلاد. يشار إلى أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) هى التي تقوم بإدارة شئون وزارة الإعلام وتتحكم الآن في الإعلام الرسمي وتريد أن تحد من الانتقادات التي يوجهها الإعلام الخاص لها ولإدارتها للوزارات المختلفة.