في تحدى واضح وقوى للإرهاب والإرهابيين، حرص عدد كبير من رجال الدولة على رأسهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أداء صلاة الجمعة اليوم بين أبناء قرية الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، للتضامن مع أهالى الشهداء والمصابين من أبناء القرية، وتأكيدا منهم على أن الإرهاب لا دين له، وأنه اضعف مما يكون، حيث راح ضحية الحادث الإرهابى الغادر الذى ضرب مسجد القرية ما يزيد عن 310 شهيدا إلى جانب عشرات المصابين. فى البداية حرصت الدولة تحت قيادتها السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، على سرعة إعادة تأهيل مسجد الروضة لأداء شعائر صلاة الجمعة اليوم، تأكيدا على أن سيناء ستقهر الإرهاب، وأنها أقوى من قوى الشر التى تريد هلاك الدولة وتدميرها، إلى جانب إلزام الرئيس للقوات المسلحة والشرطة على تطهير سيناء من الإرهاب خلال 3 شهور والتأكيد عليها خالية من العناصر الإرهابية.
وسيقوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ويرافقه وفد رفيع من علماء وقيادات الأزهر الشريف، بزيارة عدد من أهالي الشهداء والمصابين، كما سيوجه رسالة مهمة بشأن هذا الإرهاب الخبيث الذي حصد أرواح المصلين الأبرياء بالمسجد، والتأكيد على وقوف الشعب وكافة المؤسسات صفا واحدا في مواجهة الجماعات الإرهابية الظلامية التي تستهدف أمن المصريين وحياتهم. يضم الوفد المرافق للإمام الأكبر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، الدكتور طارق سلمان نائب رئيس جامعة الأزهر، المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، ود عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين ود عبدالمنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية وعدد من الأستاذات بالأزهر والواعظات، ومجموعة من شباب مركز الفتوى بالأزهر، وعدد من أعضاء وعضوات مرصد الأزهر.
