قال أحمد حنفي، المسؤول عن خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، "نتلقى جميع البلاغات الخاصة بالعنف ضد الأطفال والطلبة للتعامل معها". مضيفا أن خط النجدة بالمجلس استقبل حالة اليوم وتم البدء في التواصل مع أسرة التلميذ. وقال خلال مداخلة تليفونية للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل إن متوسط البلاغات التي تلقاها خط النجدة بالمجلس 60 طفل ضحية العنف المدرسي خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي. وأشار إلى أنه لا يتم تفعيل الإجراءات التأديبية تجاه من يرتكبون العنف ضد التلاميذ، وأنه لدينا حشو للمباني والأفراد. وأكد أنه كان من الممكن استبعاد المدرس الذي ارتكب واقعة العنف ضد التلميذ بسوهاج عن التعامل المباشر مع التلاميذ وتحويله إلى العمل الإداري. وتابع قائلا: "بدأنا بروتوكول مع التربية والتعليم لإنشاء وحدات حماية داخل المدارس للتعامل مع تلك الحالات، وتقديم الدعم النفسي والمساندة القانونية للتلاميذ الذين يتعرضون للعنف المدرسي".