سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمليات "القومى للطفولة" تتلقى 3166 بلاغا ب2013 منها 589 عنفا ضد الأطفال.. تقرير للمجلس يرصد 369 حالة اعتداء بدنى و43"معنوى" و158"جنسى" و19"لفظى".. و"القاهرة" تتصدر بأعلى نسبة تليها الجيزة والإسكندرية
حصل "اليوم السابع"، على نسخة من التقرير السنوى للمجلس القومى للأمومة والطفولة، بشأن البلاغات التى تلقاها المجلس على خط نجدة الطفل "16000"، بخصوص حالات العنف ضد الأطفال، ومنها العنف المدرسى خلال عام 2013. وأشار التقرير إلى أن إجمالى البلاغات بلغ 3166 بشكل عام، من بينها 589 عنف ضد الأطفال، حيث بلغت نسبة بلاغات العنف المدرسى نحو 16% من إجمالى عام البلاغات، والتى تزيد قليلا على النسبة الواردة فى التقرير الأخير عن الفترة من( 2005 – 2011 )، والتى بلغت 11.7% . وأضاف التقرير، أن إجمالى بلاغات العنف المدرسى بلغ 155، من بين 589 بلاغ عنف ضد الأطفال، حيث تمثل بلاغات العنف المدرسى نحو 21% من البلاغات الواردة لخط النجدة، وهى تمثل نسبة مرتفعة، نظرا للمشكلات المتكررة داخل المدارس، نتيجة لصور العنف المختلفة. وأوضح التقرير، أنه بالنسبة لنوع العنف ضد الأطفال، ورد إلى المجلس 369 حالة عنف بدنى و43جنسى و19لفظى و158معنوى، ويتصدر العنف البدنى قائمة بلاغات العنف الموجه ضد الطفل يليه المعنوى. وأشار التقرير فيما يتعلق بالنسبة لتوزيع حالات العنف على المراحل العمرية، إلى أن 58 بلاغا تلقاها المجلس فى الفئة العمرية من 3 – 1، و85 من 6 – 4 سنوات، و114 من 9 – 7 سنوات، و151 من 12 – 10 سنوات، و108 من15 – 13سنوات، و73 من 18 – 16 سنوات، حيث تلقى المجلس أعلى نسبة بلاغات فى المرحلة العمرية من 10-12، ويرجع ذلك لعدة اعتبارات من أهمها أن تلك المرحلة تمثل بداية مرحلة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات سلوكية ونفسية. وأضاف التقرير، أنه بالنسبة لتوزيع البلاغات، وفقا لنوع العنف، بلغ إجمالى عدد البلاغات التى تلقاها المجلس بشأن العنف البدنى 369 بلاغا، والجنسى43 واللفظى 19والمعنوى 158، أما بالنسبة لمصدر العنف فبلغ 110حالات عنف من الأب، و54 من الأم، و47 من الأسرة، و6 من أحد الأقارب و5 من الإخوة، و8 من الجد أو الجدة، و4 من الخال أو الخالة، و25من الطفل نفسه، ومن 6العم – العمة و1 من الزوج، و1 من الشارع و4 من زوج الأم، و5 زوج الأب، و1 من أشخاص آخرين، 46من الشارع ، 7 من العمل، و77 من مؤسسة ما،و27 مجتمعى ،155 من المدرسة. وأوضح التقرير أنه نسبة بلاغات العنف المدرسى، تصدرت بلاغات العنف حيث تصل إلى 26.3% ، ويمثل العنف البدنى منها حوالى 66% يليه العنف المعنوى 23% ، ثم العنف اللفظى 8%، ثم فى المرتبة الأخيرة من تصنيفات العنف المدرسى العنف الجنسى بنسبة 2.6% . وبالنسبة لتوزيع بلاغات العنف المدرسى جغرافيًا، أوضح التقرير أن محافظة القاهرة جاءت فى مقدمة المحافظات الأعلى فى نسب بلاغات العنف، وبلغت نحو 33.5% من إجمالى بلاغات العنف، بينما جاءت الجيزة فى المرتبة الثانية بنسبة بلغت نحو 19% ، وفى المرتبة الثالثة بنسبة 13% محافظة الإسكندرية، فيما لم يستقبل خط النجدة بلاغات عنف من كل من محافظات البحر الأحمر والوادى الجديد وشمال سيناء ومرسى مطروح، كما جاءت أقل النسب بمحافظات جنوبسيناء والأقصر والإسماعيلية. وأضاف التقرير أن هناك بعض أسباب العنف المدرسى المتعلقة بالبيئة المدرسية، ومنها افتقار بعض المدارس لبعض المرافق الصحية المناسبة، وعدم إدراك بعض المدرسين لاحتياجات الطلبة وفق مراحلهم العمرية المختلفة، وضعف القدرة على التعامل فى بعض المواقف، وعدم اللجوء إلى الأساليب التربوية فى معالجة مشكلات الطلبة، واللجوء إلى العقاب البدنى المرفوض نفسياً وتربوياً، وعدم مراعاة الفروق الفردية، بالإضافة إلى الصفات الشخصية لبعض المعلمين، وانتماءاتهم السياسية ،وعدم الفصل بين العملية التربوية والتوجه السياسى. وأوصى التقرير بإعداد برامج تدريبية لفريق العمل بالمدارس عن موضوع العنف بأنواعه وأشكاله المختلفة، وأساليب مواجهته، وتفعيل برامج تبادل الخبرات الطلابية بين المدارس فى المحافظات المختلفة، بالإضافة لتفعيل دور الأخصائى الاجتماعى فى الجانب الوقائى للطلبة، من خلال عقد الندوات والمحاضرات، وإصدار النشرات والملصقات التثقيفية، وإعداد البرامج الإرشادية لتدريب الطلبة، وإكسابهم المهارات الاجتماعية، التى تمكنهم من تجنب الوقوع فى المشكلات والتعاون والتنسيق مع المؤسسات الإعلامية لتفعيل دور الإعلام فى العملية التربوية، من خلال زيادة برامج التليفزيون التى تهدف إلى غرس القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، والتأكيد على التقليل من برامج العنف.