خلت المحلات فى مدينه بنها وطوخ وشبرا الخيمه بمحافظة القليوبية ، من المشترين أو الزبائن فى ليلة العيد ، وعلل المواطنون عدم الإقبال على شراء الملابس فى العيد هذا العام إلى ارتفاع الأسعار ، علاوة على أن العيد تزامن مع دخول المدارس ، وشراء ملابس المدارس ، والكتب الخارجيه ، فيما قال آخرين إن عيد الأضحى عيد لحمه وفته مش ملابس جديده.
وقالت إلهام عبد الرحمن " موظفه " هذا العيد يكون الإقبال على شراء ملابس العيد الجديدة ، وتكون قليله لأنه عيد ذبائح وأضحيه ومعظم الناس تهتم فيه بشراء اللحوم فقط أما عيد الملابس الجديده فهو عيد الفطر.
وأشارت أمينه جمال " مدرسه " أن العيد جاء فى موعد دخول المدارس ، فلا يتبقى على بدء العام الدراسى سوى أسبوعين تقريبا ، وأن الكل الآن بيستعد للدراسه بشراء الكتب الخارجيه لأولاده علاوة على الدروس الخصوصيه ، التى بدأت منذ شهر تقريبا ، ولذلك لا يكون هناك إقبال على شراء الملابس وخلت المحلات من البيع والشراء.
وفى شبرا الخيمه قال سالم أبو على، موظف: «أنا عندى 3 اولاد اعمارهم 3 سنوات و4 سنوات و6 سنوات ونزلت سوق المؤسسه فى شارع 10 لشراء ملابس لهم لان الاسعار فيه رخيص شوية عن مناطق اخرى فى محلات وسط البلد وقال اشتريت لك ولد طقم واحد فقط لانى سوف انزل بعد العد لشراء ملابس المدرسه والحضانه لهم».
وأوضح خالد فتحى عامل: «الأسعار هذا العام عاليه جدا ، والناس مرتباتها زى ماهيه ، مافيش زياده فيها ، فكيف نشترى ملابس عيد ، و العيد ده بتاع لحمه وفته ، من الآخر مشيرا إلى أنه عامل نظافه فى مدرسه يتقاضى 1100 جنيها شهريا ، وعنده 4 أولاد أكبرهم فى الصف الثالث الإعدادى وبضطر للعمل بعد الظهر عامل فى مصنع زجاج ، حتى أستطيع تلبية احتياجاتهم ، فكيف نشترى ملابس واحنا بالكاد نشترى لهم ملابس المدرسة».
أمّا أحمد صيام صاحب محل ملابس بطوخ : فقال «إن ارتفاع أسعار الملابس حبس الناس عن شراء الملابس فى هذا العيد ، لأن الملابس الجديدة يتم شراؤها فى العيد ، وليس كما يقولون إنه عيد لحمه وفته ، مشيرا إلى أن الأسعار زادت 70 % على الملابس ، فمثلا بنطلون الجينز اللى كان العام الماضى 220 جنيها ، هذا العام اصبح سعرة 450 جنيها ، والقميص اللى كان سعره 200 جنيها ،أصبح 350 جنيها ، ولذلك فإن الإقبال ضعيف للغايه ، وتقريبا إحنا بنفتح طوال اليوم لا نبيع إلا 3 أو 4 قطع فقط طول اليوم».
