تشهد الأسواق حالياً بوسط البلد بمناطق العتبة والموسكي وشبرا رواجاً تجارياً كبيراً وذلك بمناسبة اقتراب عيد الأضحي المبارك والذي يتزامن مع اقتراب موسم دخول المدارس والذي دفع المواطنين إلي النزول لشراء احتياجاتهم من الملابس والأحذية والحقائب ولعب الأطفال واستغلال وجود الأوكازيون الصيفي والذي بدأ الأسبوع الماضي. قامت "المساء" بجولة في أسواق وسط البلد لرصد حركة البيع والشراء ورأي المواطنين والباعة في حركة البيع. * صابر عبدالفتاح "بائع": الوضع هذه الأيام أفضل من الأيام السابقة من ناحية أعداد المواطنين مع هبوط أسعار البضاعة التي باتت في متناول الجميع حيث تزايد الإقبال من المواطنين علي شراء الملابس من الباعة الجائلين وإن كانت نسبة البيع أقل من العام الماضي ولكن حركة الرواج مستمرة ونتعشم أن تزداد في الأيام القادمة مع اقتراب دخول المدارس. * محمد جمال "بائع متجول": الحالة الاقتصادية والعيد أثروا علي الناس بشكل كبير فأغلب المواطنين يتفرجون ويسألون عن الأسعار فقط بدون بيع!! * مصطفي سعيد مصطفي "تاجر": الزبون الذي يأتي إلينا علي "أد" حاله يقوم بشراء ملابس لأولاده استعداداً لدخول المدارس والبعض يبحث عن ملابس تصلح لتقضية العيد وتستخدم للمدارس أيضاً فالحالة الأقتصادية طالت الجميع وخاصة مع دخول عيد الأضحي فالمواطنون متأثرون من الحالة الاقتصادية علي الرغم من إنخفاض أسعار الملابس هذه الأيام والإقبال متوسط علي الشراء والأسعار متذبذبة وغير مستقرة. * عماد حمدي "بائع متجول": المواطنون يتوافدون علي الموسكي للبحث عن البضاعة الرخيصة والحمد لله يوجد رواج في البيع هذا الأسبوع أكثر من الأيام الماضية ولكننا نعاني من مشكلة البلدية التي تأتي إلينا كل فترة وتطردنا وتضيق علينا.. والأسعار رخيصة والسلع مستوردة من الصين وهذا ما يبحث عنه المشتري هنا. * آية عادل "موظفة": جئت إلي هنا مع صديقاتي لشراء فستان الزفاف لشقيقتي ففرحها ثالث أيام العيد ونحن حالياً مشغولون بهذه المناسبة مع العيد الكبير وهو عيد لحوم وتكاليف الزواج الآن باهظة وأسعار اللحوم مرتفعة فلا يوجد لدينا أي نية لشراء أشياء أخري غير فستان الفرح وهذا يكفي لأن سعرة مرتفع حالياً وحصلنا علي فستان بسعر مناسب في الموسكي. * سحر فتحي "موظفة": الأسواق والبضاعة هنا للفرجة فقط فالأسعار غالية والأوكازيون نصب في نصب والمهم عندي أنا وزوجي وأولادي في العيد الكبير هو صلاة العيد وبعض الزينة والألعاب وتناول إفطار العيد المكون من الكبدة والكلاوي ثم الذهاب إلي منزل العائلة للغذاء فقط أما الآن فنحن نجهز تكاليف دخول المدارس تدبير مصاريف الكتب والملابس والأحذية والحقائب فلم يعد العيد ببهجة مثل زمان. * نعمة حسين "ربة منزل": هذا العيد هو عيد اللحوم فقط ولهذا فالذي ينزل إلي العتبة لشراء أي مستلزمات يكون للضرورة كمناسبة أفراح أو خطوبة أو استطاع تدبير مبلغ لشراء أحذية أو حقائب لأبنائه للمدارس وهذا ما أفعله الآن. * هاني عبدالجواد "موظف": حضرت إلي هنا لشراء بنطالون جينز و"تي شيرت" لابني البالغ من العمر 15 سنة حتي يحضر بهم صلاة العيد ويستخدمهم في المدرسة والأسعار في المحلات مرتفعة فلجأت إلي الباعة الذين يفترشون الشارع حتي أجد طلبي وتكاليف الحياة صعبة مع ارتفاع أسعار المياه والكهرباء والأكل وقد بلغ سعر كيلو اللحوم عند الجزارين 160 جنيهاً وفكرة شراء أضحية بخمسة آلاف جنيه أصبح حلم لا يقدر عليه الموظف البسيط. * محمود أبوالعلا "مندوب مبيعات": اشتريت ملابس للعيد من أحد المحلات هنا فالأسعار مرتفعة علي الرغم من وجود تخفيضات وليست في متناول المواطن العادي وقمت بشراء بنطلون وقميص وحذاء جديد بسعر مناسب علي الرغم من أن العيد الماضي قمت بشراء قميصين وبنطلون وجلابية بنفس السعر الآن وأنا بحاول أن أدبر تكاليف الزواج وتلبية متطلبات المعيشة والاستمتاع بهذه المناسبة السعيدة وهي عيد الأضحي مهما كانت الظروف. * محمود عبدالله "محامي": أتيت إلي هنا لمساعدة أخي علي شراء بذلته فهو مشغول بتجهيز الشقة حيث أن زفافه رابع أيام العيد ووجدت أن الأسعار جيدة بمناسبة الاوكازيون الموجود الآن في المحلات وعندما توجد مناسبة سعيدة في أي أسرة تكون كافة امكانياتها مسخرة لهذه المناسبة فلا تفكير في خروف العيد أو مصاريف وملابس المدارس فعندنا لا صوت يعلو علي صوت فرح أحمد أخي والعيد الكبير هو عيد لحوم فشراء كام كيلو سيفي بالغرض. * سامر عبدالمعبود "موظف": أنا كاشاب أجد أن الأسعار مرتفعة جداً فأقل قميص في المحلات سعره 170 جنيهاً البنطلونات القماش ب300 جنيه والأحذية تبدأ من ..250 فكيف لشاب في بداية طريقه أن يشتري بهذه الأسعار؟! بالاضافة لأسعار ملابس الأطفال.. الحل إننا نأكل لحوم ونسكت!!