هاجم الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي قرار منح وزارة الأوقاف ياسر برهامي تصريح الخطابة مؤكدا أن "ياسر برهامي" لا يختلف لا من حيث الشكل ولا المضمون عن الإرهابي "أبو بكر البغدادي" من حيث الفكر والعقيدة والمنهاج، وأنهما "توأمان" في الفكر والعقيدة على حد وصفه. وأوضح الأباصيري ، أن الفارق الوحيد بينهما أن "برهامي" هو "مشروع بغدادي مؤجل" ولا يختلف كثيرا عن الدواعش وأفكارهم فكيف يتم منحه تصريح بحجة محاربة الأفكار التكفيرية. وأكد الأباصيرى إن تصريح الأوقاف ل "برهامي" ورجاله بالخطابة، يعد في الوقت ذاته تصريحًا ل "البغدادي" ورجاله في مصر بالخطابة والتدريس ونشر أفكارهم الإرهابية والهدامة في مساجد المحروسة وعبر منابرها، وهو ما يكشف زيف إدعاء الوزارة والوزير عن السعي لتجديد الخطاب الديني واصفا إياهم بالسعي ل "تدعيش الخطاب الديني". وأوضح إن وزارة الأوقاف بإعطائها هذه التصاريح ل "برهامي" ورجاله تستحق وعن جدارة أن يتسمى ب "وزارة أوقاف داعش"، والتابعة رأسًا ل "أبي بكر البغدادي" زعيم الإرهابيين الأكبر، حسب قوله.