أعلن ائتلاف دعم صندوق تحيا مصر عن رفضة توجهات مختار نوح حول إجراءه مقابلة مع وزير الداخلية ليطالبه بالإفراج عن إخوان مسجونين على ذمة قضايا إرهاب وإرتكاب أعمال عنف بدعوى توقيعهم على ما يسمى بإقرارات التوبة معلنا أن تلك الإقرارات المزعومة هي تبرئ ساحة موقعيها من الجرائم المتهمين بها حيث أن جميع قيادات وكوادر الإخوان الموجودين بالسجون هم على ذمة قضايا متداولة أو تحقيقات تجريها النيابة العامة معهم على جرائم إقترفوها بحق الوطن . وأضاف الإئتلاف فى بيان له أن هذه المحاولة التي يقوم بها المحامي المنشق عن الإخوان مختار نوح هي بمثابة قبلة الحياة لجماعة الإخوان الإرهابية ومحاولة لإعادتهم الي الحياة السياسية عبر الأبواب الخلفية مهدرة بذلك القوانين وكل الجرائم التي أرتكبتها تلك الجماعة . واصفا تلك المحاولة بأنها إستنساخ لما جرى مع قيادات وكوادر الجماعات الإسلامية خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فيما سمي في هذا الوقت بالمراجعات الفكرية لأعضاء الجماعة والذين خرجوا بموجبها من السجون ثم أعلن أغلبهم بعد ذلك الإنضمام رسمياً الي تنظيم القاعدة الإرهابي .