حمّلت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسئولية عن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم، انه كان متوقعًا حدوث الاعتداءات كلما اقتربت الانتخابات الإسرائيلية القادمة ومن خلال اليمين الإسرائيلي المتوحش الذي يحرض على هذه الاعمال. وأوضح السفير صبيح أنه خلال 24 ساعة تم حرق مسجد "الجبعة "جنوب غرب بيت لحم وكذلك الاعتداء علىكنيسة الروم الارثوذكس في جبل صهيون بمدينة القدس، مؤكدًا أن هذا يدل على مدى الكراهية وعدم قبول للآخر، وأن هذه الانتخابات اذا استمرت في هذه الأجواء ستأتي بحكومة يمينية شديدة الخطورة. وحمل صبيح، المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسئولية ما يحدث، مشددًا على ضرورة دعم المقدسيين دعما كاملا في الأيام القادمة حفاظا على المقدسات وعلى أهل القدس. وقال إن المطلوب من القمة العربية القادمة ان تخصص مساحة واسعة لدعم أهل القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، حيث ان الانتخابات الإسرائيلية القادمة خطيرة جدا وتحتاج الى وحدة الصف القوي في وجه هذا اليمين، والمشاركة بكل ما نستطيع في الانتخابات القادمة حتى نخرج مجموعة من الشباب الوطني للوقوف أمام هذه التوجهات الإسرائيلية الخطيرة في داخل الكنيست الإسرائيلي لمواجهة المخططات الإسرائيلية القادمة.