شرط أساسى من الواجب توافره فى أى فريق للمنافسة على بطولة ذات مدة زمنية طويلة تطبيق سياسة النفس الطويل ويحتاج إلى التدوير داخل التشكيل بشكل دائم حتى يصبح المدير الفنى لديه العديد من الخيارات . وبعد انتهاء الجولة ال26 من مسابقة الدورى الممتاز نجد كثيراً من الأندية افتتحت البطولة بأداء منقطع النظير وقدمت مستوى جيد تستحق عليه الثناء وتوقع الخبراء والنقاد لها احتلال مراكز متقدمة ولكن مع مرور الوقت رسخت هذه الاندية فكرة عدم النفس الطويل وهو ما نستعرضه فى التقرير التالى. الاتحاد السكندرى قدم مستوى ولا أروع فى الدور الأول من المسابقة تحت قيادة مديره الفنى السابق مختار مختار واستطاع إحراج وإذلال أندية كبيرة ولكن سرعان ما تراجع مستواه فى الدورى الثانى لا سيما وأن يحتل المركز السادس فى ترتيب جدول الدورى. بتروجت ياتى ثانى الأندية فريق بتروجت الذى توقع له الكثير احتلال مراكز متقدمة فى جدول الدورى تحت قيادة طلعت يوسف المدير الفنى السابق الذى رحل لتدريب أهلى طرابلس الليبى ولكن سرعان ما دخل الفريق البترولى فى دوامة الخسائر على يد حسن شحاتة المدير الفنى الذى استقال على خلفية النتائج السيئة خاصة أن الفريق البترولى يحتل المركز السابع فى الدورى. طلائع الجيش نفس الحال ينطبق على طلائع الجيش الذى قدم مستوى ولا أروع تحت قيادة مدير الفنى السابق أحمد العجوز ومن بعده أحمد سامى ولكن مع قدوم طارق يحيى تراحعت نتائج الفريق إلى حد ما.
المصرى البورسعيدى رغم تواجد فريق المصرى البور سعيدى بقيادة العميد حسام حسن فى المربع الذهبى إلا أنه اداءه تراجع فى الفترة الأخير وتلقى ثلاث هوائم متتالية أمام طنطا والزمالك والاسماعيلى.
سموحة تصدر الدورى لفترة من الوقت فى الدور الأول تحت قيادة جورفان فييرا المدير الفنى السابق ولكن تراجع اداء الفريق السكندرى فى الدورى الثانى من المسابقة خيث المركز الخامس فى ترتيب جدول الدورى.
إقرأ ايضاً آخرها بتروجت.. 5 تجارب تؤكد اقتراب المعلم من اعتزال التدريب