النجم ماجد الكدوانى معروف عنه دماثة خلقه وأدبه الجم، لذا أفزعتنا أخبارًا تناولتها الساعات الأخيرة الكثير من المواقع الإلكترونية التى نقلت الرواية بالمسطرة من احد المواقع العربية جاءت الرواية تحت عنوان «ماجد الكدوانى يضرب عامل تحت تأثير الخمر» وجاء فى التفاصيل «استدعت النيابة المصرية الفنان ماجد الكدوانى للتحقيق معه بتهمة ضرب وسب عامل فى محطة وقود وهو مخمور وكانت بصحبته فتاة. ومع اختفاء ماجد الكدوانى وعدم رده على الهاتف كانت الرواية اقرب للحقيقة والحقيقة أن الكدوانى لم تكن لديه أى رغبة فى الحديث للاعلام لقناعاته بالصمت حاليا فيما ما يخص الازمة ولكن استطعنا اقناعه بما يربط بيننا من ود واحترام متبادل أن يقول ويعلن من خلالنا للرأى العام حقيقة الازمة ويوضح موقفه، يقول الكدوانى انه كان بصحبة صديقة له فى منطقة مصر الجديدة ودخل بنزينة شهيرة لتموين سيارته بالبنزين وهنا طلبت صديقه دخول المرحاض فسأل الكدوانى عمال البنزينة لتوجيه صديقته إلى حيث تريد ودخل هو الاخر مرحاض الرجال الذى يبعد بعض الشىء وبعد ثوانى سمع صراخ صديقته واتجه نحو المرحاض لتخبره أن احد العمال تلصص عليها وتحرش بها وفتح باب المرحاض عنوة فغضب الكدوانى وسأل العمال عن زميلهم ولكنه فوجىء بانهم يحاولون اخفاءه وتمسك بموقفه إلى أن اتوا بالعامل فعلا ودارت مناقشة لم تعجب العامل فانفعل الكدوانى وصفعه على وجهه وانصرف غاضبا. يضيف الكدوانى انه لم يكن فى حالة سكر كما تردد ونفى الامر ويؤكد انه شعر بالذنب تجاه العامل فعاد فى اليوم التالى كى يعتذر له ولكنه فوجىء بمدير البنزينة يخبره بأن العامل حرر له محضر وقام بتوكيل محام وان الامر خرج من يده كما انهم قاموا بنقل العامل لفرع اخر من البنزينة حتى لا يصل اليه، المهم والكلام – للكدوانى – انه صعق بعدما طلب قام مدير البنزينة بالاتصال بالعامل لازالة سوء الخلاف وتحدث معه الكدوانى الذى صعق بعدما ابلغه العامل أنه يحبه جدا ولكنه لن يستطيع أن التنازل عن المحضر لان احد المحامين عقد معه اتفاقًا يقضى بالدفاع عنه وفى حالة انسحابه وضع شرطا جزائيا قيمته 50 الف جنيه كما قام المحامى بالحصول على توقيع العامل على ايصال امانة بنفس المبلغ وهنا يقول الكدوانى: شعرت وقتها بان الدنيا تدور بى فقد تحولت من ضحية انتهك عرض صديقته إلى جان عليه دفع اموال لاسباب لا يعرفها ويشير الكدوانى انه شعر بتأزم الموقف بشدة بعد تلك مكالمة العامل معه وبعدها اتصل محاميه على هاتف مدير البنزينة وتحدث إلى الكدوانى وقال له: يا استاذ ماجد الموضوع خلصان انا وانت بس نقعد على جنب وبعدها مش هاتمشى زعلان ابدا، وهنا رد عليه الكدوانى: انا مفيش بينى حاجة نتكلم فيها ويقول ماجد: شعرت اننى ضحية وصيد ثمين لهذا المحامى المهووس بالشهرة فالموضوع بينى وبين العامل منته تماما ولكن المحامى قال لاحد الوسطاء اطلع انت منها وانا هاعرف اخلى ماجد الكدوانى يدفع عشان نخلص الموضوع وهدد المحامى بانه اما الدفع الو التشهير بنشر اخبار فى الصحف والظهور اعلاميا فى البرامج لتشويهى وزيادة الضغط على. حينما سألت الكدوانى لم الصمت وعدم كشف الحقيقة حتى الان قال: إن هذا المحامى ينتظر منى الحديث للاعلام حتى يحصل على فرصة للظهور وانا اردت فقط أن اضيع عليه تلك الفرصة التى كانت ستجعل هناك سجالاً بينى وبينه وعن عدم لجوئه لاتخاذ اجراءات قانونية ضد هذا المحامى فى نقابة المحامين او تقديم بلاغ ضده للنائب العام قال الكدوانى: مازلت انتظر احتراما لكبار تدخلوا لانهاء الازمة بشكل ودى واذا فشل هؤلاء فى ايجاد حلول سأضطر حماية نفسى بالقانون ولو لم يحدث هذا فانا افضل لدى السجن عن دفع جنيه واحد رغما عنى وبالتهديد فأنا انفعلت لمبدأ إنسانى وعموما الكاميرات بالبنزينة قامت بتصوير الواقعة كاملة وانا سأحتكم اليها لو تطورت الامور وسأحتكم لشهادة عمال البنزينة على زميلهم وبعض الاطراف التى احتفظ بذكر اسمائهم حاليا كما احتفظ بذكر بعض الامور لحين حدوث جديد بالموضوع فلكل مقام مقال وانا لست فى موقف ضعف وبالحق.