حالة من الجدل سيطرت على الوسط الفني بعد انتشار خبر اعتداء الفنان ماجد الكدواني على أحد عمال محطة بنزين، حقيقة الواقعة، حيث كان ماجد متواجدًا في إحدى محطات البنزين بشارع العروبة برفقة صديقة له، وأثناء انتظاره في السيارة فوجئ بصراخها بعد دخولها الحمام بدقائق، حيث قام أحد العاملين في المحطة بفتح باب الحمام "عمدًا"، مما دفع الكدواني للذهاب إليها لمعرفة ما حدث ولكن عمال المحطة قاموا بإخفاء الشاب حتى لا يشتعل الموقف، فطلب ماجد مواجهة الشاب وعاتبه على ما فعل قائلًا: "مش عيب تفتح باب الحمام على واحدة؟ انت تقبل حد يعمل كده مع أختك أو أمك أو مراتك؟ وكمان تستخبى!! ولكن العامل لم يعجبه سؤال الكدواني فرد بطريقة غير لائقة، مما دفعه لصفعه على وجهه، وانتهى الموقف في تلك اللحظة، إلى أن قرر العامل بالاتفاق مع مدير المحطة وزوج أخته وهو رائد شرطة يدعى محمد، اللجوء لمحامٍ يدعى "ح . أ" لرفع دعوى قضائية ضد الكدواني والحصول على تعويض مادي كبير. المثير أن المحامي أجبر العامل على التوقيع على وصل أمانة بمبلغ خمسين ألف جنيه لضمان عدم تنازله عنالقضية، ثم قام بتسريب خبر "المشاجرة" إلى الصحافة، وبعدها اتصل بالكدواني وطلب لقاءه على انفراد ودفع مبلغالخمسين ألف جنيه له شخصيًا مقابل التنازل عن القضية، وهو ما رفضه ماجد الكدواني تمامًا، حيث بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا المحامي وموكله.