وصف الرئيس العراقي فؤاد معصوم، انتصار القوات المسلحة العراقية وتحريرها للساحل الأيسر شرق مدينة الموصل بمحافظة نينوي بأنه «خطوة كبرى» نحو تحرير الموصل بالكامل وكل شبر من أراضي الوطن قريبا من قبضة الجماعات الإرهابية التي ستطرد قريبا من الساحل الأيمن من المدينة، بما يمهد لإعادة الاستقرار والسلام إلى المنطقة والعالم. وهنأ «معصوم»، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، الشعب العراقي بالانتصار الذي حققته القوات المسلحة على تنظيم «داعش» الإرهابي، وحيّت القوات المسلحة العراقية الجيش العراقي، وجهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، والحشد الشعبي، والبيشمركة، ومتطوعي العشائر، وأبناء الموصل وحرصها على تقليل الخسائر في أرواح المدنيين وحماية النازحين. ومن جانبه، قال رئيس «التحالف الوطني» العراقي، عمار الحكيم، إن تحرير الساحل الأيسر بالموصل نصر باهر تحقق بدعم شعبي متواصل، معربا عن الأمل في تحرير كامل تراب الوطن من سيطرة داعش. وكان قائد عمليات «قادمون يا نينوي»، الفريق رشيد يا رالله، أعلن أمس الثلاثاء، تحرير الساحل الأيسر شرق مدينة الموصل المكون من 65 حيا سكنيا من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي. وانطلقت العمليات العسكرية لتحرير نينوي في 17 أكتوبر الماضي، وبدأت المرحلة الثانية لعمليات تحرير الموصل، الخميس 29 ديسمبر، وتمكنت خلالها القوات من الوصول إلى ضفة نهر دجلة، وسيطرت على مداخل ثلاثة جسور من إجمالي خمسة تربط شطري المدينة التي انتهت المرحلة الأولى لتحريرها، الخميس 15 ديسمبر، وطالب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، القوات المسلحة المشتركة بالتحرك بسرعة لتحرير الساحل الأيمن غرب مدينة الموصل بعد استكمال تحرير الساحل الأيسر.
