أنهى مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، تعاقده بشكل رسمي مع حسام باولو مهاجم فريق سموحة السكندري، وهداف الدوري العام لموسمين متتاليين، في صفقة أثارت جدلًا واسعًا في الشارع الكروي المصري، لاسيما أن إدارة النادي الساحلي برئاسة فرج عامر كانت تمسكت بعدم رحيله والاستغناء عنه، إلا بمقابل مادي كبير. انضمام «باولو» لنادي الزمالك، كان بمثابة حلم كبير للاعب، الذي بدأ حياته في أندية متواضعة للغاية بالدرجة الثانية والثالثة قبل بزوغ نجمه من خلال نادي الداخلية، وهو ما أكد عليه اللاعب في عديد من وسائل الإعلام، مشددًا على أنه شرف لأي لاعب اللعب للقميص الأبيض أو الأحمر. بدأ «باولو» قصة كفاحه في الملاعب المصرية الكروية من خلال نادي طوخ بمحافظة الغربية، أحد أندية الدرجة الثالثة، في عام 2007 ثم انتقل لصفوف منوف على سبيل الإعارة لفترة 6 شهور حتى انضم لفريق سكر أبو قرقاص في عام 2007، واستمر فيه موسمين، ثم انتقل إلى فريق سكر الحوامدية لمدة ثلاثة مواسم من 2009 حتى 2012، ومنه إلى نادي الشمس. انطلق شعاع النجومية ل «باولو» بانتقاله لنادي الداخلية في عام 2013 حتى 2015، وحصل على لقب هداف الدوري العام، حتى انضم إلى نادي سموحة من 2015 لمدة موسمين، وأصبح لاعبًا في الزمالك منذ أيام ولمدة ثلاثة مواسم ونصف بعد سلسلة مفاوضات في الفترة الماضية. - كفاح باولو أكد حسام باولو أن نادي الشمس الذي كان يلعب لصالحه في وقت سابق فرض عليه 7 آلاف جنيه، وتعقدت الأمور إلى أن تم تسجيله في آخر يوم بقائمة الداخلية باتحاد الكرة. وأسرد «باولو» قصة معاناة تدبير ال7 آلاف جنيه من أجل الانضمام لنادي الداخلية ليكون في الدوري الممتاز، قائلًا « فيه حد صاحبي اسمه أحمد عمران وهو أخ ليا اتصرف لي في جزء من الفلوس، وزوجة أخي باعت سلسلتها». وأضاف «انتقلت لنادي الداخلية مقابل 56 ألف جنيه، بعدما دبرت ال 7 آلاف جنيه ولم يكن معي سوى 100 جنيه في جيبي، واشتغلت في مصنع وكنت أحصل على 180 جنيهًا». واختتم «الأيام التي تعبت فيها دائما بتكون قدامي عشان افتكر دايما إني ضحيت كثير عشان أبقى في الدوري الممتاز».
