ندد مسؤول كبير في الأممالمتحدة، بقرارين اتخذتهما إسرائيل في الآونة الأخيرة لتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية، داعيًا تل أبيب إلى وقف هذه الممارسات. وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أمام مجلس الأمن في نيويورك وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، "التطورات الأخيرة في إسرائيل مثيرة للقلق بشكل متزايد، أدعو إسرائيل، مرة أخرى، إلى الانصياع للدعوات المتكررة لوقف البناء غير القانوني للوحدات السكنية في المستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة، بما في ذلك القدسالشرقية". وكان يشير المبعوث الأممي إلى تصويت أولي في الكنيست لإضفاء الشرعية على المستوطنات، وإعادة تنشيط مشروع لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية. يذكر أن منظمة "عير عاميم" غير الحكومية (المناهضة للاستيطان) ذكرت، في وقت سابق اليوم، أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس قررت اليوم "تقديم (خطط) ل500 وحدة في رمات شلومو"، في إشارة إلى حي استيطاني يسكنه اليهود المتشددون في القدسالشرقيةالمحتلة. وذكرت بيتي هيرشمان، المسؤولة في المنظمة، أن الحديث يدور عن أول مشروع لتفعيل العملية الاستيطانية منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو يتفق مع توجه بلدية القدسالمحتلة إلى الانتفاع من نتائج هذه الانتخابات لدفع العملية إلى الأمام. وينظر المجتمع الدولي إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي المحتلة، ومنها القدسالشرقية، على أنها عملية غير قانونية، وتشكل عائقا أساسيا أمام إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الأمر الذي تنفيه حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية.