ندد مسؤول كبير في الأممالمتحدة، الأربعاء، بقرارين اتخذتهما إسرائيل في الآونة الأخيرة لتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية، داعيا إسرائيل إلى وقف هذه الممارسات التي تعتبر "غير قانونية". وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أمام مجلس الأمن "التطورات الأخيرة في إسرائيل مثيرة للقلق بشكل متزايد". وهو كان يشير إلى تصويت أولى في الكنيست لإضفاء الشرعية على المستوطنات وإعادة تنشيط مشروع لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية. وقال "أدعو مرة أخرى إسرائيل إلى الانصياع للدعوات المتكررة لوقف البناء غير القانوني للوحدات السكنية في المستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة، بما في ذلك القدسالشرقية". أعادت إسرائيل، الأربعاء، إطلاق خطط لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في حي استيطاني في القدسالشرقيةالمحتلة، بحسب ما أعلنت منظمة غير حكومية، في أول خطة بناء استيطاني منذ الانتخابات الأمريكية. احتلت إسرائيل في 1967 القدسالشرقية وأعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي. وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة" في حين يطالب الفلسطينيون بالقدسالشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.