أكد الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة على الأهمية الكبيرة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإثيوبيا وحضوره القمة الإفريقية يومى الخميس والجمعة المقبلين، وقال إن هذه الزيارة تفتح فصلا جديدا فى تاريخ العلاقات المصرية الإثيوبية". وأضاف غالى- فى تعليق له اليوم الثلاثاء- إن هذه الزيارة مهمة من حيث إنها سوف تعمل على توثيق الصلات والروابط مع إثيوبيا على أساس الشراكة والمصالح والمنافع المتبادلة وإقامة مشروعات التنمية المشتركة. وفيما يتعلق بمشكلة سد النهضة.. قال الدكتور غالى "إن حل المشاكل بين الدول يتأتى من خلال الحوار والتفاوض السياسى والدبلوماسى وإنه من هذا المنطلق فإن أية مشاكل بين مصر وإثيوبيا لا يمكن إن تحل إلا من خلال الحوار والمفاوضات الدبلوماسية والتأكيد على حقوق كل من البلدين". وأشار إلى أن مصر وإثيوبيا تربط بينهما علاقات قوية قديمة وهناك علاقات قديمة أيضا مع الكنيسة الإثيوبية وبالتالى فإنه من المهم تعظيم وتطوير هذه العلاقات للتغلب على التحديات التى تواجه البلدين والقارة الأفريقية خصوصا فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب الذى يمتد فى منطقتنا العربية والإفريقية.