فعلت وزارة الداخلية الخطط الأمنية الخاصة بتأمين ذكرى 25 يناير وإحباط اي محاولة لإثارة العنف وذلك بتوجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض مخططات بعض القوى الإرهابية بافتعال أعمال إرهابية ودعوات لحمل السلاح في وجه قوات الجيش والشرطة يوم 25 يناير بالاضافه الي دعوات للتظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير وموقعة الجمل كما حرضت المواطنين على الاعتصام في ميدان التحرير والميادين الرئيسية بالمحافظات متخذين من براءة الرئيس الأسبق مبارك في قضايا قتل المتظاهرين ذريعة لحشد المواطنين الامر الذي دعي وزارة الداخلية لاتخاذ الحذر والاستعداد جيدا لأي أعمال عنف قد تقع من عناصر الجماعة الإرهابية. وفي تصريحات خاصه ل"صوت الامة" قال اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخليه للعلاقات والاعلام أن استراتيجية وزارة الداخلية ارتكزت منذ عده اشهر وحتي الان على توجيه الضربات الاستباقية لأي مخططات سواء كانت إرهابية أو إجرامية حفاظًا على أمن الوطن واستقراره وان جماعه الاخوان الارهابيه فقدت القدره علي الحشد ولم يعد لديها سوي ارتكاب عمليات خسيسه وضع عبوة ناسفة هنا او هناك او استهداف ضباط وافراد الشرطه بالاغتيال اثناء تواجدهم في خدماتهم الامنية عن طريق اطلاق النار باستخدام الدراجات البخارية للفرار واكد أكدت أن كل أفراد الشرطة والضباط في حالة استنفار وعلى أهبة الاستعداد لإحباط أي أعمال عنف أو الإخلال بالأمن والنظام العام وشدد المصدر على مواجهة أي فرد يحمل السلاح بالرصاص الحي وختم قائلا ان الوزاره تبحث غلق الميادين يوم 25ياير حتي لاتندس عناصر تخريبيه بين المحتفلين بذكري الثوره وتفسد فرحه الشعب بهذا اليوم اما اللواء مدحت المنشاوي مدير قطاع الامن المركزي اكد إنه تم توزيع دور ومهام القوات خلال الفترة القليلة القادمة لبدء حملة أمنية استباقية خاطفة تقضي على رءوس الإرهاب وبعض متزعمي هذه الدعوات المشبوهة وأكد أن وزير الداخلية اجتمع اكثر من مره بمساعديه من مديري الأمن من مختلف القطاعات وبالتعاون مع قطاع الأمن الوطني وفرق التدخل السريع بقطاع الأمن المركزي وأكد على مواجهة أي أعمال إرهابية من شأنها تعريض حياة المواطنين للخطر والتأكد من تفهم جميع القوات للمهام المكلفة بها وفحص وتقييم خطط تأمين المنشآت المهمة والشرطية مؤكدًا أنه لا تهاون أو تقصير في أي جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن وان تعليمات الوزير للضباط يوم 25 يناير التعامل بالرصاص الحي في حال التعدي علي اي قسم او سجن او منشاءه عامه او خاصه واشار انه تم تسليح الضباط واللافراج في الاقسام والسجون والكمائن الامنيه باحدث الاسلحه التي لن ترفع الا في وجه معتدي وأوضحت المصادر أن عناصر الشرطة بتأمينها بالأسلحة الآلية وقوات العمليات الخاصة والأمن المركزي ستساهم فى تأمين كافة المنشآت الشرطية بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأن من سيفكر في الاقتراب من الأقسام أو المنشآت الشرطية سيتم التعامل معه وفقا للقانون وبكل حزم وقوة واشار ان المجموعات القتاليه منتشره في الشوارع والميادين في هذا اليوم وأضاف إن هناك اجتماعا تنسيقيا بين قيادات وزارة الداخلية ووزارة الدفاع للاتفاق على تأمين المنشات الحيوية وسيتم الدفع بدوريات مشتركة من الجيش والشرطة لسيطرة على أي عمليات شغب متوقعة من قبل عناصر تنظيم الإخوان مؤكدا أن وزارة الداخلية منعت الأجازات بين الضباط والافراد فى كافة المحافظات ومنعت التنقلات فى محافظة شمال سيناء منذ الجمعة القادمة للضباط والأفراد ولحين الانتهاء من فعاليات إحياء ذكرى يناير فيما اشارت قيادات بالامن العام أن هناك تعليمات شديدة لمديريات أمن شمال وجنوب سيناء بمنع أي إجازات للضباط ووقف التنقلات بهدف التصدي لأي عمليات إرهابية من شأنها الإضرار بالأمن القومي ومن شأنه أيضا الحفاظ على سلامة الضباط فى تحركاتهم ومنع استهدافهم من العناصر الأرهابية وأن قوات الجيش ستتولى تأمين المحافظات الحدودية بالكامل من سيناء حتى محافظة السلوم وإجراءات أمنية موسعة فى مناطق الحدودية لمنع تسلل العناصر الإرهابية. فيما اكد اللواء علاء عبد الظاهر مدير مفرقعات القاهره أن خبراء المفرقعات سينتشروا فى ذلك اليوم بكثافة فى مناطق التجمعات الكبيرة اضافة الى المنشات الحيوية مؤكدا أن من يحمل السلاح سيتم التعامل معه مباشرة بكل قوة من جانب قوات الأمن والتي ستقوم أيضا بدءًا من مساء اليوم بمداهمة عدد من البؤر الإجرامية ومنع أي تحركات من عناصر تنظيم الإخوان في هذا اليوم وأضاف أن هيبة الدولة ستظهر فى ذلك اليوم مشددا أن السجون أيضا في ذلك اليوم ستخضع لإجراءات أمنية مشددة وسيتم تأمينها بإجراءات شديدة وسيتم تسليح القوات بأسلحة متعددة لمنع أي اقتراب منها وهذا سينطبق على المنشآت الشرطية والتي سيتم إخلاء الذخيرة منها بالكامل. فيما اكد اللواء محمد عبد الواحد مدير مباحث الانترنت ان الفتره الماضيه تم القض علي 400 خلية ارهابية تم رصدهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر تحرض علي العنف والاعمال التخريبيه واستهداف رجال الجيش والشرطه وتم غلق ما يقرب من 1200 صفحة يأتي ذلك في الوقت الذي اكد فيه ضباط بجهاز اللامن الوطني أن قطاع الأمن الوطني وجه عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك الخلايا الإرهابية التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت المهمة ورجال الشرطة والقوات المسلحة حيث أكدت المعلومات استقطاب عدة قيادات شبابية وقيادات التنظيم الهاربين في قطر وتركيا، على التحريض على رفع السلاح ومواجهة قوات الأمن في ذكري ثورة 25 يناير وأعياد الشرطة بهدف نشر حالة من الفوضى خلال هذا اليوم إضافة إلى عدد من الخلايا الخطرة التي تم رصدها وتفكيكها بضربات خاطفة خلال الحملة الأمنية المكبرة التي استهدفت بؤر الإرهاب في بني سويف وناهيا والشرقية وجبال الحلال وكرداسة والمطرية وحلوان وعين شمس واضافت المصادر أن التنظيم أصدر أوامر لأعضائه بزيادة الهجوم على المنشآت الحيوية واستهداف محطات المياه ومواقف النقل العام ومحاولة شل المحافظات وإخراج محطات الكهرباء في المحافظات عن الخدمة لزيادة السخط الشعبي على الحكومة والرئاسة قبل 6 أيام من ذكرى يناير وأكدت مصادر من داخل جماعة الإخوان عن صدور تعليمات من التنظيم الدولي للإخوان لكل عناصر التنظيم في مصر بالبعد عن أماكن إقامتهم المعروفة والهروب إلى الأماكن الآمنة لمنع رصدهم من قبل قطاع الأمن الوطني وخوفًا من الملاحقات الأمنية