كشفت مصادر امنية رفيعة المستوى ل" صوت الامة" ان الاجهزة الامنية رصدت مخططا لجماعة الاخوان الارهابية من اجل تاليب الراي العام ضد الرئيس ومحاولة احتلال الميادين من خلال استخدام الصور المسيئة التي تنشر بالصحف الاجنبية خاصة صحيفة شارلي ابدو الفرنسية حيث ستدعو عناصر تابعة للجماعة ومؤيديهم وانصارهم وبعض القوى والعناصر الرافضة لل30 من يونيو لمظاهرات للدفاع عن الدين الاسلامي ونصرة رسول الله بالقرب من 25 يناير من اجل ان تشتبك معهم قوات الشرطة وتفض المظاهرات فحينها يكون النظام كاره للدين وكاره للرسول او تركهم وبالتالي يحاولوا تكوين بؤر جديدة كرابعة والنهضة او محاولة اقتحام ميدان التحرير وحشد الشعب والراي العام بحجة نصرة الدين ثم تنقلب المظاهرات لتطالب باسقاط النظام في محاولة تكرار سيناريو 25 يناير جديدة ولكن بادوات جديدة ومختلفة وكذلك سيناريو اخر. ومن جهته يقول اسلام نجم الدين الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية انه من المتوقع جدا ان تدعو الارهابية وانصارها الى مظاهرات حاشدة رفضا لما تفعله جريدة شارلي ابدو ومثيلتها من الصحافه الغربية في اهانة الرسول الكريم والاسلام بعد قتل 12 من صحفيين الجريدة الفترة الماضية وبطبيعة الحال ان الامن المصري يعلم انها حيلة للحشد والتصعيد ضد الامن ومحاولة اسقاط النظام وان الدعوة من اجل الرسول هي لحشد الناس للتظاهر في اماكن ومناطق مختلفة وهنا اما يلجا الامن للفض وحينها سيكون النظام قمعي ويرفض نصرة الرسول وضد الدين الاسلامي لزيادة الشحن ضد الرئيس والدولة في الطريق الى يوم 25 يناير وفي حال عدم تصدى الدولة للتظاهرات ستتحول الى اعتصمات يستحيل ان تنفض وتتطور لتصبح رابعة جديدة والنهضة او حشد اكبر عددا ممكنا تمهيدا لعلو الهتافات والاصوات للمطالبة باسقاط النظام لتصدير المشهد للخارج بان هناك قطاع عريض من الشعب لايريد الرئيس السيسي. وفي نفس السياق يقول ابراهيم الشهابي الباحث السياسي والاستراتيجي ان جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية ستسعى الى اطلاق مظاهرات رداً على اساءات جريدة شارلى ايبدو، بهدف اجتذاب قطاعات كبيرة من المجتمع ودفع المنتمين للتيارات الإسلامية وغيرهم الى التوحد تحت رايتها من جديد، كما ستسعى الجماعة الى إطالة امد المظاهرات وتحويلها مع الوقت الى مظاهرات فئوية بشعارات الغلاء . ويوضح الشهابي ايضا ان الجماعة ستسعى الى دفع المتظاهرين من كوادرها لقطع الطرق في محاولة لاستثارة قوات الأمن و دفعهم لفض المظاهرت بالقوة، ومن هنا سيسعى التنظيم الدولى للاخوان بأدواته الإعلامية الى اتهام الدولة بأنها ضد الدين بهدف تثوير الجماهير ضد الرئيس عبد الفتاح، كما ستتبع الجماعة تكتيكات جديدة في التظاهر، إذ انها ستسعى الى الاعتصام في المناطق العشوائية بدلاً من الميادين العامة وذلك حتى يصعب على الأمن التعامل مع الاعتصام وفضه، وبهذا يتحقق للجماعة هدفها بتهيئة الشارع للتظاهر قبل 25 يناير القادم، بهدف تحسين الشروط مع الدولة المصرية فيما يتعلق بعودتهم للعمل السياسي، لكن يبدو ان الجماعات لم تدرك الى الأن أنها باتت ورقة محروقة داخليا تحاول بها تركيا وايران إدارة صراعها الاقليمى مع مصر .